ابن الذوات بمصلحة الطرق

أحمد لوكسر .. محطات من حياة ابن الباشوات والمبدع الذي خطف الكاميرا

هو ابن الذوات وخال مخرجين مشهورين وعمل موظفاً بمصلحة الطرق ولم يحصل على البطولة المطلقة .. أحمد لوكسر.. محطات من حياة ابن الباشوات والمبدع الذي خطف الكاميرا

أحمد لوكسر .. محطات من حياة ابن الباشوات والمبدع الذي خطف الكاميرا

أوطان بوست – فريق التحرير

أحمد لوكسر اشتهر بالأدوار المحورية التي من شأنها تغيير مسار أي فيلم، هو وكيل النيابة الذي بيده مجرى الأحداث.

هو أيضاً ابن الذوات الذي خطف الكاميرا بأدائه رغم ضآلة أدواره، لم يتمكن طيلة مسيرته الفنية من الحصول على البطولة المطلقة.

لكن موهبته وطلته المميزة وبراعته في تجسيد الشخصيات التي يأخذها أدت إلى حفر صورته في أذهان الجمهور.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان أحمد لوكسر فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في محافظة الإسكندرية في السابع من مارس عام 1921م، أحب الفن منذ صغره وظهرت موهبته من خلال المسرح المدرسي.

بدأ حياته كموظف بمصلحة الطرق والكباري في محافظة القاهرة قبل أن يلتحق بمعهد التمثيل.

ومن الجدير زكره أنه خال المخرجين الشهيرين عمرو عرفة وشريف عرفة.

مسيرته الفنية:

بدأ مسيرته الفنية منذ عام 1952م بمشاركته في فيلم “المنزل رقم 13” حيث ترك عمله كموظف وتفرغ للفن.

وازدادت مشاركته السينمائية حيث حفظ الجمهور ملامحه من خلال ظهوره في أفلام مثل “سيجارة وكاس” و”تجار الموت” وغيرها.

أهم أعماله:

شارك الفنان أحمد لوكسر في فيلم “الأيدي الناعمة” وكما اشرك في فيلم “السيرك” وفيلم “الشيماء”.

وظهر في عدة أفلام آخرى أبرزها “شياطين البحر” و”وكالة البلح” ووصل عدد أعماله الفنية إلى 125 عمل بين السينما والمسرح والتلفزيون.

جسد في غالبية أدوارهشخصية الضابط ومنها دور رئيس المباحث في “واحدة بعد واحدة ونص” و”ولدي”.

بالإضافة إلى مفتش المباحث في “ملاك وشيطان” وضابط التحقيق في “سر امرأة” و”البوليس السري”.

لم يحصل على بطولة مطلقة:

خلال مسيرته الفنية التي دامت لسنوات طويلة لم يحصل على فرصة البطولة المطلقة.

ولكن كان له دور مميز في بعض الأفلام مع عمالقة النجوم مثل دوره مع عادل إمام وسعيد صالح في فيلم “سلام يا صاحبي”.

ومع تقدمه في العمر شارك في عدة أفلام سينمائية في مطلع التسعينات منها “سمع هوس” و”حلاوة الروح” و”اللعبة القذرة”.

وشارك بدور بسيط في “اللعب مع الكبار” وختم مسيرته الفنية بشخصية باشا سابق في فيلم “سواق الهانم”.

حتى توفي في الثاني عشر من مايو عام 1994 بعد عرض فيلمه الأخير بشهرين، عن عمر يناهز 64 عام وكان يتمتع بصحة جيدة.

Scroll to Top