الكرملين يعلن حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفالات النصر في موسكو

أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف مشاركة رؤساء 29 دولة في احتفالات الذكرى الثمانين للنصر في الحرب الوطنية العظمى من بينهم الرئيس  عبد الفتاح السيسي.

وقال أوشاكوف في تصريحات أنه سيكون هناك قادة من 29 دولة: وهو أذربيجان، أرمينيا، بيلاروسيا، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، أبخازيا، البوسنة والهرسك، البرازيل، بوركينا فاسو، فنزويلا، فيتنام، غينيا بيساو، مصر، زيمبابوي، جمهورية الصين الشعبية، الكونغو، كوبا، لاوس، منغوليا، ميانمار، فلسطين، صربيا، سلوفاكيا، غينيا الاستوائية، إثيوبيا، أوسيتيا الجنوبية.

وسيحضر ممثلون عن الهند ونيكاراغوا وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مشاركة وحدات احتفالية من 13 دولة ستتوجه إلى الساحة الحمراء بينها أذربيجان، فيتنام، بيلاروسيا، مصر، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، لاوس، منغوليا، ميانمار، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان.

ومن المقرر أن يعقد فلاديمير بوتن أكثر من 15 لقاءً ثنائيًا مع قادة عدد من الدول من بينهم الرئيس السيسي.

كشفت مصادر رسمية مطلعة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين لزيارة روسيا خلال الأسبوع المقبل، للمشاركة في احتفالات عيد النصر في 9 مايو.

وعلي جانب اخر  اجتمع   الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والسيد أحمد كجوك وزير المالية.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أطلع خلال الإجتماع على مؤشراتِ الإقتصاد الكلي، والإصلاحات والتدابير الإقتصادية والهيكلية التي تعمل الحكومة على تنفيذها في إطار جهود تحسين المؤشرات الإقتصادية والمالية، من خلال البرامج القطاعية التي تغطي مختلف الأنشطة الإقتصادية، مع إستمرار الجهود لتعزيز والتوسع في برامج الحماية الإجتماعية الموجهه للفئات الأولى بالرعاية.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أنه تم خلال الإجتماع أيضاً إستعراض مستجدات تنفيذ برنامج الإصلاح الإقتصادي، وزيادة الأنشطة والقطاعات الإنتاجية، وتنويع وتنشيط القطاعات الإقتصادية بما يحقق أفضل عائد للدولة، ويُسهم في إحتواء الضغوط التضخمية، وتشجيع القطاع الخاص لدفع النمو الإقتصادي والتشغيل، وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية المحلية والأجنبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أكد خلال الإجتماع على ضرورة إستمرار و تعزيز التناغم بين السياستين المالية والنقدية، واتساق السياستين مع الرؤية الإقتصادية للدولة، والتركيز على زيادة مستويات الإحتياطي من النقد الأجنبي، وتلبية الإحتياجات التمويلية اللازمة لتعزيز الجهود التنموية، والعمل على خفض مديونية أجهزة الموازنة وخدمتها بشكل مستدام وقوى، والعمل على خفض المديونية الخارجية.
Scroll to Top