شهدت جميع المحافظات المصرية مشاركة واسعة من قادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، منذ فتح صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث حرص الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة وجموع الأقباط على التوجه إلى لجان الانتخابات وممارسة دورهم الوطني وحقهم الدستوري، كجزء أصيل من نسيج الوطن، في مشهد حب وسيمفونية وطنية في حب مصر.
وتجلت صور الوحدة الوطنية أمام اللجان الانتخابية حيث شهدت توحد المصريين جميعا على هدف واحد وهو بناء الوطن وتعزيز مفاهيم المواطنة، حيث رحب جموع المشاركين في العملية الانتخابية بقيادات الدين المسيحي، وكان هناك حرص على التقاط الصور التذكارية وهم يحملون علم مصر، في سيمفونية من المحبة والمواطنة تؤكد أمام العالم كله وحدة كل المصريين.