قتلى الاحتلال يرتفع إلى 460 ضابطًا وجنديًا.. إسرائيل تنتقم من اهل غزة

اعترف جيش الاحتلال في الكيان الصهيوني بفلسطين المحتلة، اليوم الأربعاء بمقتل العقيدين وقُتل العقيد جوناثان مالكا يوهاي جور هيرشبيرج، مؤكدًا أن قتلاه منذ تجدد القتال بعد انتهاء الهدنة يوم الجمعة الماضية ارتفع إلى 14 قتيلًا.

وفي سياق متصل، يبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ التوغل البري في غزة، يوم ٢٨ أكتوبر الماضي، 87 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، خلال 39 يومًا بزيادة 21 قتيلًا عن قتلى جيش الاحتلال في حرب ٢٠١٤ التي استمرت ٥١ يومًا وقتل خلالها ٦٦ ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة اكتسبت قوة ومهارات قتالية تكبد العدو خسائر فادحة.

وتظهر هذه الأرقام من قتلى العدو الصهيوني أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفعت كفاءتها بشكل ملحوظ مقابل تراجع كفاءة جيش الاحتلال بشكل ملحوظ رغم كل أنواع الأسلحة والتكنولوجيا الأكثر تطورًا التي توفر الولايات المتحدة الأمريكية للكيان الصهيوني وميليشياته الاجرامية في فلسطين المحتلة.

وفي سياق ذي صلة، وبحسب إحصائيات جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا، ارتفع عدد قتلاه إلى 460 ضابطًا وجنديًا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، يوم ٧ أكتوبر الماضي، والتي نفذتها المقاومة الفلسطينية حماس ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، علمًا بان جيش الاحتلال يتكتم على الأعداد الحقيقية لقتلاه، ولا يتجاوز المسموح بنشره أكثر من ١٠% فقط.

في ظل العدوان الإسرائيلي والغارات الجوية المستمرة في خان يونس، يواصل السكان الفلسطينيون الإخلاء جنوبًا -باتجاه مدينة رفح، على عربات تجرها الحمير، وفي سيارات محملة بالأمتعة والأغراض المعيشية، بينما تظهر الصور المباني المدمرة في مشهد مؤلم يندى له جبين البشرية

 

Scroll to Top