طالب عدد من ربات البيوت الاسرة المصرية ضرورة الاستغناء عن ياميش رمضان المستور والاكتفاء بالمنتج المحلي حتى لا نصبح طعما لجشع التجار إضافة إلى توفير الدولار لاستيراد السلع الاستراتيجية الهامة التي لا غنى عنها .
وقالوا إن كل أم هي وزيرة اقتصاد في بيتها وقادرة على تحدي كافة الظروف الاقتصادية حتى تنهض بلادنا وتسيطر على كافه الأزمات الاقتصادية التي تواجه العالم بأسره.
فيما توقع عدد من أصحاب المحلات التجارية وجود زيادة كبيرة في أسعار ياميش رمضان قد تتجاوز الـ 30% خلال رمضان المقبل، خاصة مع ارتفاع أسعار الدولار مقابل الجنيه، مع زيادة أخرى في أسعار الياميش المحلي مثل البلح وقمر الدين المصري والزبيب والكركاديه.. وغيرها من الأنواع المصرية .
ومن جانبها قالت سمية صلاح، ربة منزل، إن كل أم قادرة أن تنظم أولويات بيتها بما يتوافر لديها من نقود أو حسب دخل الأسرة الشهري، ونحن كأمهات دائما من نعطى أولوية في الشراء للسلع الأساسية مثل: الأرز والزيت والسمن واللحوم والدواجن، أما بالنسبة للياميش رمضان فهي عادة في كل بيت مصري وهناك العديد من السلع المتعلقة بالشهر الكريم متوفرة داخل السوق المصري مثل الزبيب والبلح وقمر الدين المصنع، مع توافر العديد من الفاكهة الطازجة لعمل العصائر وعلى رأسهم الليمون .
وأشارت إلى أن أغلب التجار يلجؤون إلى تخزين السلع ورفع أسعارها بشكل مبالغ فيه نتيجة عدم وعي ربات البيوت التي غالبا ما تلجأ إلى تخزين كميات كبيرة من السلع لتأمبن بيتها وهو فكر خاطيء ويوثر بشكل كبير على ارتفاع الأسعار حيث أنها تتعلق أغلبها بالعرض والطلب .
فيما أكد حسام علي، صاحب سوبر ماركت، أن هناك توافر في المخزون من الياميش المحلي خاصة مع صعوبة الاستير فى الوقت الحالي، مع وجود مخزونا من الكميات المستوردة خلال العام الماضى لدى شركات العطارة، ولكن من المؤكد زيادة أسعارها من قبل التجار .
وقالت أمال مبروك، إن على كل ربه منزل أن تعيد دراسة أولوياتها واحتياجات بيتها، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع، حيث ليس من المنطقي أن شراء سلع تصاعده أسعارها لتتجاوز الـ 800 جنيه في بعض المنتجات مثل الكاجو وعين الجمل والفستق واللوز.
وتتجاوز فاتورة أستيراد مصر من ياميش رمضان مليارات الدولارات خاصة مع اعتبارها عادة سنوية يسترجع فيها المصريين ذكرياتهم وطقوسهم في الشهر الكريم مع اعتبار البعض بأن فرحة الشهر الكريم يتمثل بعضها في الفواكه المجففة والمكسرات والتمور التي تزين مائدة العائلات المصرية في رمضان.