كتبت: شيرين عجيز
النجمة الكبيرة الراحل سعاد حسني واحدة من أهم فنان الوطن العربي، وأيقونة الجمال عند المصريين الذي كانوا يعشقونها فنيًا وشخصيًا وذلك بسبب بساطتها الشديدة وحبها للحياة الذين كانا يظهران على وجهها الطفولي الجميل، في السطور التالية يقدم لكم موقع «حكاوي مصر» سبب وفاة سعاد حسني وأهم أعمالها الفنية التي قدمتها للجمهور.
ما هو اسم سعاد حسني الحقيقي؟
الاسم الحقيقي للنجمة سعاد حسني هو “سعاد محمد كمال حسني البابا” فهي تنتمي لأسرة شامية دمشقيه، ولدت في القاهرة في ٢٦ يناير عام ١٩٤٣ ووالدها هو الخطاط الشهير محمد كمال حسني البابا، وكان لديها من الأخوة ١٦ أخًا، واخت، وترتيب سعاد حسني بين أخوتها هو العاشر.
نجاة الصغيرة وشقيقتها سندريلا الشاشة
أشهر اخوة سعاد حسني هي النجمة والمطربة الكبيرة نجاة الصغيرة والتي مازالت على قيد الحياة لكنها توارت عن الأضواء وترفض الظهور نهائيًا سواء في البرامج التليفزيون أو من خلال الحوارات الصحفية فهي تفضل أن تظل بعيدة عن الأضواء حتى لا تتغير صورتها لدى الجماهير خاصة أنها أصبحت في سن كبيرة للغاية.
انفصال والد سعاد حسني عن أمها
انفصلت والدة سعاد حسني وهي “جوهرة محمد حسن” عن أبيها محمد حسني البابا عندما كانت سعاد في الخامسة من عمرها، وتزوجت الام بالزوج الثاني عبد المنعم حافظ مفتش التربية والتعليم وفي حضانتها كوثر، وسعاد، وصباح.
حياة سعاد حسني قبل النجومية
لم يشعر الجمهور لحظة واحدة أن نجمته المفضلة سعاد حسني لم تحصل على القدر الكافي من التعليم سواء من خلال أدوارها التي قدمتها للسينما المصرية أو من خلالها حواراتها التليفزيونية أو الصحفية، فقد اقتصر تعليم سعاد حسني في المنزل، ولم تدخل مدارس نظامية.
مشوار سعاد حسني الفني
بدأت السندريلا مشوارها الفني وهي ما زالت طفله حيث شاركت بالغناء مع الإذاعي الكبير بابا شارو في برنامج الاطفال الشهير آنذاك الذي كان يحمل نفس الاسم ثم بعد ذلك قدمها للسينما عبد الرحمن الخميسي في مسرحية “هاملت” لشكسبير في دور أوڤيليا.
قام المخرج الكبير هنرى بركات بضم سعاد حسني لطاقم فيلمه الجديد في فيلم حسن ونعيمه في دور نعيمه عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها ١٩٥٩، واستمرت مسيرتها الفنية حتي وصل رصيدها السينمائي إلي ٨٣ فيلم.
صلاج جاهين وسعاد حسني
كانت سعاد حسني ذات علاقة كبيره جدًا بالفنان الكبير صلاح چاهين لدرجة انها كانت تعتبره أستاذها ومعلمها الأول ووالدها، وعندما توفي صلاح شاهين ابتعدت سعاد حسني عن الفن لفترة وحددت إقامتها داخل شقتها.

أشهر أعمال سعاد حسني الفنية
قدمت سعاد حسني أعمالًا كثيرة للسينما خلال ثلاثين عامًا منها على سبيل المثال أفلام البنات والصيف، غراميات إمراة، إمراة وثلاثة رجال، إشاعة حب، ليلة الزفاف، صغيرة علي الحب، القاهرة ٣٠، خلي بالك من زوزو، حب في الزنزانة، بالإضافة إلى عشرات الأفلام الأخرى التي أثرت بها سندريلا الشاشة العربيه السينما المصرية.
الجوائز التي حصلت عليها سندريلا الشاشة العربية
حصلت سعاد حسني علي عدة جوائز خلال مشوارها الفني، منها على سبيل المثال وليس الحصر جائزة افضل ممثلة من المهرجان القومي الأول للافلام الروائية عام ١٩٧١ عن دورها في فيلم غروب وشروق، وأيضا جائزة افضل ممثلة من جمعية الفيلم المصري خمس مرات أيضًا.
نالت سندريلا الشاشة العربية أيضًا على جائزة مهرجان الإسكندرية عن فيلم الراعي والنساء، وجائزة أفضل ممثلة من وزارة الإعلام المصرية عام ١٩٨٧ عن دورها في مسلسل هو وهي، وحصلت أيضا علي شهادة تقدير من الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في عيد الفن عام ١٩٧٩ لعطائها الفني وعن مجمل أعمالها الفنية التي أثرت الشاشة العربية والمصرية.
عدد زيجات سعاد حسني
تعددت زيجات النجمة الكبيرة سعاد حسني فمنها ما كان معلن ومنها ما كان سريًا، أما بالنسبة لزيجتها الأولى فكانت من الفنان عبد الحليم حافظ وكان زواجا عرفيا دام قرابة ٦ اعوام حيث إفترقا عام ١٩٦٥ ــ بحسب تصريحات الإعلامي والصحفي الكبير مفيد فوزي.
عقب طلاقها من الفنان عبدالحليم حافظ تزوجت المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين حتي انفصلا في عام ١٩٦٨، ثم بعد ذلك إقترنت بالمخرج الكبير علي بدرخان في عام ١٩٧٠، وإستمر زواجهما طيلة ١١ عام حتي إفترقا عام ١٩٨١.
تزوجت الفنانة سعاد حسني بعد ذلك من الفنان زكي فطين عبد الوهاب ابن المطربة الكبيرة الراحلة ليلي مراد، وكان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج إلا أنهما إنفصلا بعدها بعدة أشهر بسبب رفض ليلي مراد لهذا الزواج.
آخر زيجات سعاد حسني كانت من كاتب السيناريو ماهر عواد في عام ١٩٨٧، والتي توفيت وهي علي ذمته، وبرغم كثرة زيجات حسني لم ترتد سعاد حسني فستان الزفاف إلا في السينما فقط لكنها لم ترتديه في الواقع.
قصة وفاة سعاد حسني
تبدلت الآراء وإختلفت حول قصة وفاتها إلا ان الشرطة البريطانيه اعلنت انها ماتت مقتولة، واكدت عائلتها صحة ذلك الكلام، فقد توفيت اثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارث تاور في لندن في ٢١ يونيو عام ٢٠٠١ مما أثار خبر وفاتها جدلًا كبيرًا حتى الآن وأن حادثة وفاتها قتلًا وليس إنتحارًا.
اقرأ أيضًا: