كمال حسين.. حكاية النجم الذي ابكي نجيب محفوظ

أبكى نجيب محفوظ وتميز بالتنوع في اختيار أدواره و قدّم نحو 120 فيلمًا واشتهر بدوره في فيلم “بداية ونهاية”.. حكاية النجم المصري كمال حسين

 

كمال حسين، الفنان المصري الذي ولد في 30 أبريل عام 1921، وأغلقت أعينه للحياة في 2 يناير عام 1993 عن عمر يناهز الـ 72 عامًا.

درس كمال في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج في دفعة المعهد الأولى عام 1947.

تنوع الأدوار والإبداع الفني:

كان له باع طويل في عالم السينما، حيث قام بتقديم أدوار ثانوية، ورغم ذلك كانت براعته في الأداء تُعَدُّ حافزًا كبيرًا له.

تميز الفنان كمال بالتنوع في اختيار أدواره، حيث قدّم نحو 120 فيلمًا، منها الشهير “بداية ونهاية”

والعديد من الأعمال الدرامية مثل “سنبل بعد المليون”، “رصاصة في القلب”، و”رحلة السيد أبو العلا البشري”.

دوره البارز في “بداية ونهاية”:

أبرز أدوار كمال في السينما كان دوره في فيلم “بداية ونهاية” الذي استند إلى قصة الكاتب الكبير نجيب محفوظ.

قام بدور الابن المتفهم لظروف عائلته الفقيرة، ويُعد هذا الدور أهم أعماله على الإطلاق.

كان الأديب المصري نجيب محفوظ، صاحب القصة، يبكي من شدة تأثره بأداء كمال حسين.

نهاية مسيرته الفنية:

وصلت أعمال كمال حسين إلى آخرها في فيلم “فخ الجواسيس” عام 1992 مع محمود عبد العزيز.

قام أيضًا بإخراج بعض المسرحيات وشغل منصب مدير المسرح القومي لفترة.

كما تميز حياته الشخصية بالتزامه وتحليه بروح الأسرة، إذ تزوج من خارج الوسط الفني وأنجب ابنته منال.

الإرث والتأثير:

شارك النجم المصري الكبير في العديد من الأعمال الفنية، والتي تنوعت ما بين درامية وسينمائية ومسرحية.

نذكر منها في السينما: “فخ الجواسيس، إعدام قاضي، الإمبراطور، عنبر الموت، آسف للإزعاج، صاحب العمارة.”

بالإضافة إلى: “أولاد الأصول، الطيب أفندي، اللعنة، إنهم يقتلون الشرفاء، المتمردون، غرام في الكرنك.”

في التلفزيون: “امرأة وثلاثة وجوه، ثمن الحب، ليه يا زمن، ثمار الشوك، إشراقة القمر، سجن أملكه، سنبل بعد المليون.”

عدا عن: “الأفيال، رحلة السيد أبو العلا البشري، الإمام محمد عبده، علي الزيبق، دعوني أعيش، الامتحان.”

في المسرح: “معقول؟ لا معقول:1985، سكة السلامة:1964، كوبري الناموس:1964، عيلة الدوغري:1963.

 

Scroll to Top