الكابتن محمد لطيف لم يخفي زمالكويته

لم يخفي زمالكويته واظهر عشقه لنادي الزمالك لكن احبته جماهير النادي الاهلي ولم يغضبوا يوما منه بل كان يتفائلون به و هتفوا له( وشك حلو يالطيف)قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
وُلد في أكتوبر 1909 في محافظة بني سويف وهو كابتن وجناح أيمن فريق مدرسة الخديوية وبعد فوز المدرسة بكأس دورة المدارس عام 1920 ضمه حسين حجازي إلى فريق الزمالك
 لعب لمنتخب مصر عام 1932 وكان ضمن منتخب مصر الذي شارك في بطولة كأس العالم الثانية عام 1934 بإيطاليا
أول لاعب مصري محترف فأحترف الكرة بفريق رينجرز أقوى الأندية الإسكتلندية أثناء دراسته التربية الرياضية في منتصف الثلاثينيات
 إعتزل الكرة عام 1945 وكانت آخر مبارياته مع منتخب الجيش المصري أمام فريق ألوندرز.
بعد إعتزاله اللعب عمل كحكم حتى حصل على الشارة الدولية وأدار العديد من المباريات الدولية
عمل مدربا مساعدا لمستر كين المدير الفني لمنتخب مصر عام 1948
 زادت شهرته عندما اتجه في نهاية عام 1948 إلى مجال التعليق على المباريات في الإذاعة المصرية وتقاسم إذاعة مباريات الكرة في الإذاعة مع معلمه محمود بدر الدين الذي رحل سنة 1955 لبنفرد بالإذاعة وحده حتي بداية الإرسال التليفزيوني سنة 1960 فتحول للتعليق في التليفزيون فيعتبر هو أول من أدخل علق على مباريات كرة القدم بالتليفزيون
وكان مراقب عام البرامج الرياضية بالتليفزيون على مدى 16 عام
 وكان يلقب بشيخ المعلقين وتميز محمد لطيف بأسلوب مميز خاص به في التعليق على مباريات كرة القدم وكان تعليقه من الأهمية بمكان خاصة في مباريات فريقي الزمالك والأهلي
إشتهر بجمل وأفيهات تميز بها بخفة الدم منها:
( الكوره إجوان . . الجايات أكتر من الرايحات . . الجون بييجي في ثانية . . يحلّق عليه . . الجو النهاردة جو كورة . . نشكر رجال الامن . . هُما عاوزين يبوظوا الماتش يا عُبَطة . . الله عليك ياخطيب . . هو مين اللي جاب الجون؟)
والاخيرة كان يقولها في أواخر أيامه عندما ضعف نظره فكان خلال المباريات، عندما يحرز أحد اللاعبين هدفًا يصرخ جون جون ثم يلتفت متسائلًا: هو مين اللي جاب الجون؟
وافته المنية 17 مارس 1990
Scroll to Top