حكاية سليم وسمعان صيدناوي للخرداوات

محل صغير في منطقة الحمزاوي أسسه سمعان بمساعدة أخيه سليم ، وقد أتى سمعان من قرية صيدنايا بسوريا هربا من اضطهاد العثمانيين للكاثوليك ، إلى أن التحق به أخوه سليم .قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏تحتوي على النص '‏مبني صيدناوي" فرع میدان الخازندار في مطلع القرن العشرين‏'‏‏
أخذ المحل شهرة كبيرة ، واتسعت تجارتهما وافتتحا متجر “جراند صيدناوي” بميدان الخازندار في 2 نوفمبر 1913 ، وكان المبنى على الطراز الفرنسي .
إلى أن جاءت حقبة جمال عبد الناصر ( وحركات ) التأميم .
كان إيلي أو إلياس ابن سليم يطالع الجريدة فإذا به يصعق بخبر تأميم بعض الشركات ومنهم ( صيدناوي ) وحينها هرع إيلي سليم وجورج ابن عمه سمعان إلى متجر “جراند صيدناوي” بالخازندار، فوجداه محاطاً بضباط الجيش وممثلي الحكومة الذين أخبروهم بنزع ملكية المكان لصالح الدولة ، وأنهم سيقومون بتعيين إدارة جديدة له. ​
وقف الشابان وسط ميدان الخازندار ، يسيطر عليهما الذهول والذعر. وكان عزاؤهما الوحيد أن سمعان صيدناوي كان قد فارق الحياة، ولم يشهد ذلك اليوم المشؤوم.
غادر الصيدناوية مصر وتفرقوا ما بين سويسرا وألمانيا وبيروت ، منهم من عمل عازف بيانو فناقد موسيقي ، ومنهم المصور والمخرج ومنهم عارضة الأزياء .
والنهاية …… هو ما آلت إليه محلات صيدناوي
Scroll to Top