حديث أسمهان عن أكثر حاجة بتكرهها في المدرسة

اكتر حاجة اسمهان كانت بتكرهها فى حياتها المدرسة وشغل البيت.. ورغم أنها كانت بتهرب من شغل البيت بكل الطرق الممكنة .. الا ان الست امها كانت بتطاردها فى كل مكان علشان تعملها وتؤهلها لأنها تبقى ست بيت بريمو..
أغلب اللى عرفوا أسمهان قالوا انها كانت حزينة طول الوقت.. وكانت دايما تقول “أنا نفسى أعرف طعم السعادة”.. وكلهم اتفقوا على أن سبب حالة الحزن والكآبة اللى كانت عايشه فيها ليل نهار هى فشل جوازها الأولانى.قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
اسمهان فى سنين حياتها الاولى كانت بتتعرض لكل الامرا*ض تقريبا.. لدرجة أن امها لما كانت بتعرف ان الجو هيقلب عادي .. كانت تحط ايديها على قلبها لانها عارفة ان بنتها هتتعب.. واليوم اللى كانت تنزل فيه اسمهان من البيت كان لازم امها تاخد معاها شنطة ادوية وتنزل وراها.. علشان لو الجو برد فجأة تلحق اسمهان.
طبعا الناس لما كانت بتشوف اسمهان .. كانت بتحسدها على عودها الممشوق ..رغم ان امها كانت بتشوف انها رفيعة زيادة عن اللزوم .. والحقيقة ان الرفع والضعف العام اللى صاب اسمهان ده كان وراه قصة.
والقصة يا سادة يا كرام بدأت لما اسمهان ـ أو أمال وده اسمها الحقيقي بالمناسبة كان عندها 15 سنة واتعرضت وقتها لمر*ض خلاها متشعلقة بين الحياة والموت وأمها كانت بتقول انها خلاص هتموت.. لكن اسمهان صمدت وواجهت المرض وقدرت تعديه وخفت منه.. لكن المشكلة أن المر*ض ده اتسبب لها فى حالة ضعف عام .. لدرجة انها بقت عاملة زى اونكل زيزو حبيبى.. بتتعب من نسمة الهوا لو عدت جنبها .. ولا بقى نافع معاها حقنة هتلر ولا لشليكليطة ولا حتى شوربة المجادم اللي بتقولوا عليها كوارع.
Scroll to Top