لو اصابك الاحباط اتبع هذة النصائح

يشعر الكثيرون بالإحباط والهزيمة في بعض الأحيان، حتى أنهم يفقدون الشغف بالأشياء التي يحبونها وتشعرهم بالسعادة والطاقة، ولكن من المهم أن نتعلم كيفية التغلب على هذه المشاعر السلبية لتحقيق النجاح في الحياة لأن الحياة لن تقف عندما تشعر بالسوء.

 بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتغلب على الإحباط والهزيمة:-

 

حدد الأسباب المُحتملة للإحباط

الخطوة الأُولى لحلّ أيّ مشكلةٍ هي تحديد أسبابها لكي تتمكنَ من إيجاد الحلول المُناسبة لها، فإذا أردت التخلص من مشاعر الإحباط، عليك أولًا أنْ تبحثَ عن المُحفزات التي تحرك هذه المشاعر بداخلك، وعليه فقُمْ بكتابة هذه المحفزات على ورقة، فربما يكون السبب هو التعامل مع بعض الزملاء في الدراسة أو العمل، أو طريقة التي يتصرف أو يتحدث بها أحدُ أفرادِ العائلة معك، وبعد كتابة كل الأسباب حدد إذا ما كنت قادرًا على التحكم بمصدر الإحباط أم لا، إذ إنَّك قادرٌ على تجنب بعض المواقف المُحبطة كليًّا، ولكن في نفس الوقت توجد بعض المواقف التي لا تستطيع تجنبها أو تغييرها، فمثلاً أنت غير قادر على تغيير أسلوب زميلك المُحبِط الذي يتعامل به معك، ولكنك تستطيع أن تضع حدودًا للتعامل معه.

ضَعْ تركيزك على اليوم

خذْ نفسًا عميقًا وحرّر عقلك من كلِّ الأفكارِ التي تتعلق بالماضي والمستقبل، وركز على اليوم الذي أنت فيه، فهو الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تتحكم به وتغيره للأفضل، خذ من الماضي الدروس والعبر التي تجعل من يومك أفضل، وبدلًا من أنْ تدعَ الإحباط الناتج عن عدم معرفة ما ينتظرك بالمستقبل يدمر حالتك المزاجيّة، قمْ واعمل ليومك فهو وسيلتك لبناء مستقبلك واغتنم الفرص المتاحة أمامك، فإذا كنت تؤجل شيئًا ما، افعله فورًا، وإذا لم تكنْ قد شعرت بالمتعة منذ فترة طويلة لأنَّك كنت محبطًا للغاية ومُنشغلًا بهموم الغد الذي قد لا تدركه أصلًا، أعطِ نفسك إجازة وابحث عن بعض المرح ، فالقرار قرارك بشأن اليوم فإما أنْ تفعلَ كل شيء أو لا تفعل أيّ شيء، وتذكرْ أن اليومَ هو الغد الذي كنت قلقًا عليه بالأمس.

حول فشلك إلى دروس

طالما يدرك الإنسان أنَّ الفشل هو الخطوة الأُولى نحو النجاح وليس نهاية الطريق، لن يشعرَ بالإحباط أبدًا، فنحن نخوض كلّ يومٍ تجاربَ صغيرة وكبيرة، ومن الطبيعي أنْ ننجحَ ببعضها ونخفق بالبعض الآخر، لكن فشلنا هذا لا يعني أنَّنا لا نستطيع الوصول، بل يعني أنَّ علينا اختيار طريق آخر للوصول، وذلك من خلال مراجعة الوضع الحالي وتغيير الاستراتيجيات التي لمسنا عدم جدواها، فلا تدع شعور الإحباط والنقص يسيطر عليك فما هي إلا محطة مؤقتة للعبور إلى محطة النجاح، فالفشل لا يعني النهاية إن جعلته درسًا لبدايتك، عندها تصبح قادرًا على تحويل العقبات إلى فرص، فلك الخيار إما أنْ تمشي بالحياة وتضع فشلك عائقًا أمامك، أو تحمل خبراتك وتجاربك السابقة وتنطلق من جديد.[٣]

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

نحن نعيش في عالم باتت فيه المقارنات مع الآخرين أسهل بسبب الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بشكلٍ خاص، حيث توسعت دائرة المقارنات لتشمل المشاهير وأشخاصًا لا نعرفهم على أرض الواقع، فأصبحنا نرى يوميًا أشخاصاً نظن أنَّهم أكثر منا نجاحًا أو جمالًا أو ذكاءً أو سعادةً، وهذا غير صحيح في الواقع، إذ يجب أن نكون مدركين أنَّ عالم التواصل الاجتماعي هو عالم افتراضي يسعى فيه الأشخاص إلى إظهار أفضل ما لديهم، فنحن نرى فقط الجانب المضيء من حياتهم، لذا اعلم أنَّ لا وجود للكمال في الواقع، وعليه قم بتقييد استخدامك للتطبيقات ومواقع التواصل، بالإضافة إلى إلغاء متابعة الصفحات أو الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالسوء تجاه نفسك، والأهم من كل ذلك هو أن تشعر بالرضا والامتنان عن كل ما لديك واستبدل الأفكار السلبية مثل”هو أفضل مني ويمتلك كل مقومات السعادة” بأخرى إيجابية مثل “أنا لا أعرف تفاصيل حياته، فلا بد أنه لديه صراعاته ومشاكله الخاصة التي لا أريد أن أعرفها أيضًا”.

التوقف عن لوم النفس

قد يلوم الشخص نفسه عند أى إخفاق يحدث له، وقد يشك في قدراته وقد يغضب من نفسه أيضاً، ولكن هذا الأمر لا يفيد الشخص نفسه ولا يفيد أهدافه التي يريد تحقيقها.

حاول تحقيق الموضوعية

على الشخص أن يسأل نفسه، هل الهدف الذى أخفق فيه كان معقولا أم لا، ومن ضمن تلك الأهداف فقدان الوزن أو اللياقة البدنية، فمن الطبيعى عدم فقدان الوزن في فترة زمنية قصيرة.

أخذ بعض من الاستراحة

يجب على الشخص أن يفصل نفسه عن الفكرة أو الهدف الذى أمامه، ويندمج في بعض الأنشطة المختلفة، لأن الفرص التي يريد الشخص أن يحققها فد تكون غير كبيرة ما دام ليس في مزاج جي وحالة ذهنية عالية.

التأمل

يجب على كل شخص، أن يجلس بعض الوقت في الحصول على السلام النفسى من التأمل لمدة قد تصل إلى 15 دقيقة، مع جعل العقل لا يفكر لبعض الوقت.

رسم حدود صحية

قد يشعر الشخص ببعض الإحباط والهزيمة نتيجة من الشك في ذاته أو بعض خيبات الأمل التي يحصل عليها، ولهذا على الشخص أن يتعلم رسم حدود له ويقول لا للموقف التي لا تتناسب مع شخصيته وأخلاقه.

اقرأ أيضاً:-

وزير الإسكان يتابع تطورات مشروع مبادرة “سكن كل المصريين” بمدينة 15 مايو

أول ظهور بعد الانفصال لـ بسمة بوسيل تظهر سعيدة مع ابنتها

التموين: استلام 685 ألف طن قمح عبر 420 موقع على مستوى الجمهورية حتى الآن

 

 

 

Scroll to Top