كانت لحظه فارقه بتاريخ هذا المقهي عندما أقدمت صاحبته السيده ((ماري بيانوتي)) علي ايقاف موكب الملك(فاروق )المار من امام المقهي عام 1938
وان تطلب منه السماح لها بأستضافته في مقهاها وكان يحمل اسم مقهي (كاليميرا) وقتها والغريب أن الملك وافق وترك الموكب ليجلس بذلك المقهي بمنطقه بحري بالإسكندرية
وأن يشرب الشاي والنارجيله بذلك المقهي وسط تجمع الالاف من سكان بحري لرؤيه ملك مصر يجلس علي مقهي بمنطقتهم
فتحول المقهي بعد ذلك إلي مقصد لكبار رجال الدوله في مصر وتم تغيير اسمه ليصبح مقهي (فاروق) وتم تغيير كامل ديكوراته لتليق بزيارات الملك فاروق ورجال الدوله
وتتابع العصور والأيام ويظل مقهي (فاروق )
شاهد على الحضارة والأصالة السكندرية و لكن بنكهة ملكية
اقرأ أيضًا:-
التضامن: إتاحة بيانات ذوى الإعاقة للهيئة الوطنية للانتخابات لتيسير المشاركة