عبدالحليم حافظ، الفنان المبدع المجتهد، يجلس على الأرض وبجواره كوب الشاى مع روح البساطه أثناء إحدى البروفات يعمل فى بيته مع فرقته الماسيه،
فهو يعمل ويأكل ويشرب معهم، لم يبخل حليم على فنه ولا فرقته بأى شىء فلقد كان عبدالحليم حافظ هو المطرب الوحيد الذى كان يعطى الموسيقيين أجرا عن كل بروفه.
كل هذا جعل فى قلوب كل أعضاء الفرقه حبا شديدا لعبدالحليم وانتقلت إليهم عادة ألا ينظرون إلى الساعه وهم يعملون وظهر ذلك واضحا فى التناغم والانسجام بينهم وببن حليم على المسرح .
كان عبدالحليم يخرج من غرفته بمنزله ويتجه مباشرة إلى الفرقه ويجلس معهم على كرسى أو واقفا أو حتى على الأرض . لايهتم ولكن المهم كان أن تدور عجلة العمل . رحمة الله على روحك ياحليم يا مبدع الفن الجميل والإخلاص والتفاني