ميدان باب الحديد رمسيس حاليا عام1903م

حكايه ميدان باب الحديد
كان ميدان رمسيس عبارة عن قرية تسمى “أم دنين”، وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب وأنشؤوا بها مسجدا سمى بمسجد “أولاد عنان”، والذي أعاد بناءه في العصر الفاطمي الحاكم بأمر الله وسمى بجامع “المقس”، و مكانه الآن مسجد الفتح.
وفي عهد محمد علي باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزة بأمر من محمد على، وفي عهد عباس الأول تم شق شارع رمسيس والذي سمى آنذاك بشارع عباس الأول ووصل إلى منطقة “الريدانية” العباسية حاليا، كما أنشئت محطة مصر بعد توقيع الخديو عباس لاتفاقية مع الحكومة الإنجليزية لإنشاء خط للسكك الحديدية بين القاهرة والإسكندرية.
وقد ظل الشارع على هذا الاسم حتى عهد الملك فاروق الأول حيث تغير اسم الشارع إلى شارع “الملكة نازلي” والدة الملك فاروق.
وبعد وضع تمثال ” نهضة مصر” في وسط الميدان للمثال المصري العالمي محمود مختار في عام 1926م والذي أزاح عنه الستار سعد باشا زغلول سمي الميدان بميدان نهضة مصر وشارع نهضة مصر.
وبعد قيام ثورة يوليو تم نقل تمثال نهضة مصر إلى جوار حديقة الحيوان بالجيزة، ثم وضع تمثال رمسيس الثاني، واستقر اسم شارع رمسيس وميدان رمسيس حتى الآن.
قد تكون صورة ‏‏٣‏ أشخاص‏
Scroll to Top