أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، إدانتها لأعمال العنف التى يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون، ضد التجمعات السكانية الفلسطينية فى المنطقة (ج)، والتى أدت حتى الآن إلى مقتل العديد من المدنيين فى مشاهد مروعة حدثت فى “قصرة والساوية”.
ودعت الخارجية الألمانية على لسان متحدثها فى مؤتمر صحفى نشرته سفارتها بالقاهرة: ندعو إسرائيل إلى حماية الفلسطينيين من أنشطة المستوطنين المتطرفين ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة على أن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة فى الضفة الغربية، مسؤولة عن ضمان سلامة وأمن السكان الفلسطينيين فى الضفة الغربية.
كما يجب التأكد من أن العائلات الفلسطينية يمكنها البقاء حيث عاشت لعقود من الزمن، وألا تضطر إلى مغادرة أماكنها الأصلية خوفًا على حياتها كما هو الحال فى مجتمع سوسيا على سبيل المثال.
وكانت مصادر فى قطاع غزة، قد أفادت بأن طائرات الاحتلال شنت حزامًا ناريًا شرق خان يونس بمنطقتى الزنة والقرارة، واستهدفت منزلين فى مناطق متفرقة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 12 شخصًا وعشرات الجرحى، وشهدت منطقة شرق جحر الديك وسط قطاع غزة قصفًا مدفعيًا عنيفًا.
وأعلنت مصادر طبية فى غزة، عن بدء العد التنازلى لتوقف المولدات الرئيسية فى مستشفيى الشفاء والإندونيسى، بسبب قرب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية غير مسبوقة، خاصة بعد إغلاق 15 من أصل 35 مستشفى، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية، بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء فى شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافى 2000 سرير).
كما أوقفت 6 مستشفيات عملياتها، بسبب نقص الوقود الحاد، وتعانى مراكز الخدمة الصحية من نقص وحدات الدم.
ومنذ فجر اليوم، انقطعت كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بالكامل مع قطاع غزة، على غرار انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت يوم الجمعة الماضى، استمر قرابة 36 ساعة، وسط قصف كثيف وغير مسبوق هو الأعنف منذ السابع من الشهر الجارى، ما يزيد من صعوبة تغطية الأحداث أولا بأول.
اقرأ أيضًا:-
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: مصر تخوض معركة الإنسانية وسط “اللاضمير” للمجتمع الدولي
وصول الجرحى الفلسطينيين لمستشفيات شمال سيناء
نتنياهو يعترف بخسائر فادحة: “نحن في حرب صعبة وستكون حرباً طويلة”