فتره الحمل وانتظار مولود جديد تعتبر من أصعب الفترات التي تمر بها الأمهات من الجانب النفسي، وهذا يتطلب بعض التوازن النفسي مع اتباع نصائح نفسية هامة لتخطي هذه المرحلة بسكينة واستقرار، وفقًا لما أشار إليها عبد العزيز آدم أخصائي علم النفس السلوكى.
لا تجلسي بمفردك
الوحدة والجلوس بمفردك هما العدو الأول للأم الحامل، لأنها تزيد من حدة الأفكارالسلبيه والمخاوف المتعلقه بالحمل لذلك يجب عدم الاستسلام أبدا للشعور بالوحدة.
بعض الأطعمة تحسن من الحالة المزاجية
يجب للمرأة الحامل الحفاظ على بعض الأطعمة التي تحسن من حالتها المزاجية والنفسية، لاسيما الألبان والأسماك الدهنية الغنية بفيتامين أوميجا 3، هذا سيحسن من صحتها النفسية والجسدية على حد سواء.
تجنب التوتر
يجب على الحامل أن تتجنب التوتر أو الدخول في مشكلات مهما كانت بسيطة لأن مردودها النفسي يكون خطير جدا عليها، ويجب على الزوج والأسرة مراعاة حالتها النفسية وعدم الإثقال عليها بأي مشاكل هي غنى عنها.
النوم بشكل هادئ
النوم الهادئ العميق يساعد الحامل على الاسترخاء والتخلص من الطاقات السلبية والتوتر وفرط التفكير، ولا ضير أبدا في أن تزيد معدلات النوم لدى الحامل عن الحد الطبيعي للنوم 8 ساعات يوميًا وهذا سيساعدها على تجنب أغلب المشكلات النفسية المتعلقة بالحمل.
ممارسة أي هواية محببة
ممارسة أي هواية بسيطة كالخياطة أو الكتابة أو الرسم يعد من الوسائل الهامة التي تحسن المزاج وتقلل من الأفكار السلبية.
تجنب الأعمال المجهدة
إن الأعمال المجهدة نفسيًا وبدنيًا تزيد من توتر وقلق الحامل ويجب التخفيف منها قدر الإمكان أثناء فترة الحمل.
تحدثي مع الجنين
وضع يدك على بطنك بهدوء والحديث مع الجنين يشعرك بالطمأنينة والسكينة ويؤهلك نفسيًا لاستقبال هذا الوافد الجديد للأسرة.
تقوية الجانب الروحاني
في كل الأوقات لاسيما في فترة الحمل يعتبر الجانب الروحاني هو معول البناء الأول لبناء طاقة نفسية مستقرة ويحقق الإتزان النفسي بمداومة الدعاء والتقرب إلى الله بالعبادات والنوافل والأمل في أن يكون هذا الطفل خير سند لك ومعين.