
نفت مصادر أمنية رسمية، بشكل قاطع، الادعاءات المغرضة التي نشرتها احدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان بشأن تدهور الأوضاع الصحية لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل في البحيرة.

وأكدت المصادر أن هذه الادعاءات عارية من الصحة تمامًا، وتهدف إلى بذر الفتنة وتضليل الرأي العام، في إطار حملة إعلامية ممنهجة تقودها الجماعة الإرهابية بعد أن فقدت مصداقيتها أمام المجتمع المصري والدولي.
وأوضحت المصادر أن مراكز الإصلاح والتأهيل على مستوى الجمهورية مجهَّزة بكامل الإمكانيات المعيشية والصحية، وتوفَّر للنزلاء رعاية شاملة تتوافق مع أعلى معايير حقوق الإنسان الدولية.
وأشارت إلى أن هذه المراكز تخضع للإشراف القضائي الكامل، وأن مفتشي الصحة يزورونها يوميًّا لمتابعة الظروف الصحية والتأكد من جودة الخدمات المقدمة.
وشدّدت المصادر على أن الجماعة الإرهابية تلجأ باستمرار إلى اختلاق الأكاذيب ونشر الشائعات كأداة يائسة لإثارة البلبلة، مؤكدًة أن الجهات المختصة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يشارك في ترويج هذه الادعاءات الكاذبة.
ويأتي هذا التوضيح في سياق جهود الدولة المستمرة لمواجهة الحرب النفسية والإعلامية التي تشنها كيانات إرهابية ومناهضة للاستقرار، بهدف تشويه صورة المؤسسات الوطنية، لا سيما في ملف مراكز الإصلاح والتأهيل، الذي يدار وفق منظومة مؤسسية شفافة ومسؤولة.



