قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن طيارا أنهى حياته بعد 20 عامًا من تجنيده في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت الصحيفة أن أساف دغان، خدم في المظليين وفي سلاح الجو، وانتحر لأنه كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، على الرغم من أنه كان كذلك.
وقالت والدته: “لقد عزل نفسه، وكان في حالة إنكار”، مطالبة بإقامة مراسم دفن عسكرية، مضيفة: لاحظت تغيراً في سلوكه بعد إطلاق سراحه من الجيش وبدأ ينأى بنفسه عن أهله وأصدقائه ولم يعد يتحمل ضجيج ولم يكن يريد أن يكون بصحبة الناس وأصبح منعزلاً”.
وأضافت: “اتصلت بالقوات الجوية وقلت إنه في رأيي لا ينبغي أن يطير وأن عليهم أن يوقفوا رحلاته وبعد أن توقفت رحلاته انتقل إلى الخدمة الاحتياطية في كريا، حيث واصل أداء الخدمة الاحتياطية مرة واحدة في الأسبوع لقد كان يؤدي الخدمة الاحتياطية يومًا واحدًا في الأسبوع ولم يعمل”.
وقبل أن ينتحر، ودع عساف والدته في رسالة تركها وراءه وكتب في بداية كلماته: “أمي، أعز الناس عليّ أكتب لك هذه الرسالة أنت قلبي، بطلتي، أمي، أذهب وأعلم أنني وجدت الراحة”