حكاية حاملة الطائرات ميسترال في اول مهامها الإغاثية

 

حكاية حاملة الطائرات ميسترال التي قرر الرئيس  عبد الفتاح السيسي إرسالها  إلى سواحل ليبيا للعمل كمستشفى ميداني وتقديم خدمات الإغاثة عقب الفيضانات التي تسببت في انهيار سدين في مدينة درنة.

وتمتلك مصر حاملتين من طراز “ميسترال”، وأطلقت وزارة الدفاع  عليهما جمال عبد الناصر وأنور السادات، ودخلت الحاملتان الخدمة في القوات البحرية المصرية عام 2016.

وتقوم ميسترال بأول مهامها الإغاثية منذ انضمامها إلى القوات البحرية المصرية، حيث تنفذ مهام متعددة منها العمل كمستشفى ميداني بحري، حيث تنتشر أقسام المشفى على مساحة 750 مترا مربعا تضم (غرفتي عمليات – غرفة أشعة أكس – قسم خاص بالأسنان) إلى جانب القيام بمهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة.

ووقعت مصر عقود شراء حاملتي الطائرات ميسترال عام 2015 بعد فسخ التعاقد بين فرنسا وروسيا لتزويد موسكو بالحاملتين، واللتان حملتا في ذلك الوقت اسم “فلاديفوستوك” و”سيفاستوبول”.

ويبلغ طول حاملة الطائرات ميسترال 199 مترا وعرضها 33 مترا ويمكنها الإبحار بسرعة 18.5 عقدة بمدى إبحار 30 يوما أو 18 ألف كيلو متر بسرعة 15 عقدة، والبقاء في البحر لمدة 70 يوما باستخدام السرعات المحدودة.

ويمكن لميسترال أن تحمل 30 عربة على سطحها حال عدم تحمليل طائرات ومستودع للطائرات قد يستوعب 35 عربة، بالإضافة إلى سطح مركبات علوي يستوعب 55 عربة.

وتجدر الإشارة إلى أن وكيل وزارة الصحة بحكومة الوحدة  الليبية أكد أن عدد ضحايا الأعصار “دانيال” ارتفع إلى 6 آلاف قتيل فيما لا يزال آلاف في عداد المفقودين.

وفي وقت سابق  قال المسؤول في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر طارق رمضان: “لا نملك أرقاما نهائية” لعدد القتلى حاليا، لكنه أوضح أن “حصيلة القتلى ضخمة وقد تصل إلى الآلاف، وأن عدد المفقودين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص”.

ويوم الأحد، ضرب إعصار متوسطي دانيال   شرقي ليبيا ولا سيما منطقة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق للمدارس واصبحت المستشفيات الليبية حارج الخدمة الطبية

Scroll to Top