قرر المصريون بمقاطعة كل العلامات والمنتجات التجارية التي تدعم إسرائيل أو مع الدول التي تدعمها، وبالفعل المصريون قاموا بذلك. وأصبحت المنتجات مركونة على الرفوف في المتاجر، وأماكن مهجورة من الناس بعد أن كانت شهيرة ومكتظة بالزبائن، دعمًا لإخوتنا في غزة.
وبالفعل تدهور الوضع الاقتصادي لإسرائيل بسبب تلك المقاطعة التي نعتز ونفتخر بها.
حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل
وأثرت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل بشكل كبير على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية، مما تسبب في تراجع حصصها البيعية داخل السوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=348920100973142&id=100075654652403&ref=embed_post
ولجأت تلك الشركات خلال فترة تراجع مبيعاتها للتفكير بكيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتهم مرة أخرى، من خلال تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات لأول مرة تقدم للجمهور، ومن أبرز تلك المنتجات مصانع اريال وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.
وانضمت أيضا شركات أخرى متخصصة في مجال الأغذية والماركات العالمية في الأجهزة الكهربائية، كما جاء من بين تلك المنتجات الغذائية والمشروبات الغازية ومياه الشرب والشاي، ومنظفات ومساحيق غسيل ومنتجات شعر، بنسب تخفيضات مختلفة وفقًا لكل شركة.
ومن المتوقع أن تستمر فترة تراجع المبيعات لتلك الشركات خلال الفترة المقبلة، نظرا لدوافع المواطنين بوقف شراء منتجاتها تزامنا مع ما يحدث في دولة فلسطين من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر عدد كبير من المواطنين عن فرحتهم بتراجع المبيعات الخاصة بتلك الشركات، كونها غير مصرية وتدعم قوات الاحتلال سواء بشكل معلن أو غيره، مؤكدين استمرارهم في الحفاظ والسعي قدما لشراء المنتجات المصرية باعتبارها أفضل بكثير من جودة المنتج المستورد ولكن لم تكن تأخذ حقها في الدعاية اللازمة.
اقرأ أيضًا:-
أطباء بلا حدود: أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في غزة
أعلنت مصر استعدادها لإجلاء 7000 مواطن أجنبي من قطاع غزة
توقف 16 مستشفى عن الخدمة في غزة نتيجة قصفها من الإحتلال الإسرائيلي