خسائر اقتصادية بالمليارات لـ اسرائيل بعد طوفان غزة الأسهم الإسرائيلية تخسر قرابة 20 مليار دولار من قيمتها السوقية

شنت المقاومة الفلسطينية  هجوماً مسلحاً على عدة أهداف عسكرية ومدنية في إسرائيل أمس واليوم، استخدمت فيه صواريخ وطائرات مسيرة وعمليات استشهادية.

وأدى هذا الهجوم إلى مقتل وإصابة المئات من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية في عدة مناطق.

الخسائر الاقتصادية لاسرائيل بعد طوفان غزة

جاء هجوم المقاومة الفلسطينية كصدمة إضافية لاقتصاد إسرائيل، حيث أدى إلى توقف النشاط الاقتصادي في عدة قطاعات، مثل التجارة والصناعة والزراعة والخدمات.

وان الهجوم يزيد من عبء الموازنة العامة للدولة، حيث تحتاج إسرائيل إلى زيادة الإنفاق على الدفاع والأمن والإغاثة، في حين تنخفض الإيرادات من الضرائب والرسوم.

تفاقمت خسائر مؤشرات بورصة تل أبيب إلى أكثر من 6%، بعد أن فتحت على انخفاض 4%، اليوم الأحد، فيما تراجعت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% بعد يوم من هجوم واسع النطاق شنته   فصائل المقاومة الفلسطينية على مواقع في إسرائيل ووفقاً لبعض الحسابات  فقد بلغت خسائر رأس المال السوقي لبورصة “تل أبيب” نحو 20 مليار دولار، إذ يمثل رأس المال السوقي نحو 57% من حجم الناتج الإجمالي للدولة البالغ حجم اقتصادها 488 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي، وبلغت قيمة الخسائر منذ بداية العام 9% لسوق الأسهم و7.5% خلال جلسة اليوم

إلغاء الحجوزات وهروب السياح

كما أبلغت الفنادق عن كثرة المكالمات إلى مراكز الخدمة، وإلغاء الحجوزات المستقبلية من قبل السياح. وقال داني ليبمان، الرئيس التنفيذي لشركة Atlas Hotels لموقع “ذا ماركر” الإسرائيلي: “هناك عمليات إلغاء هائلة للحجوزات المستقبلية.. ويبحث العديد من السياح الموجودين في القدس وتل أبيب عن رحلات جوية للهروب”.

شركات الطيران الدولية تلغى رحلاتها لإسرائيل

ومن بين الشركات التي ألغت رحلاتها لوفتهانزا وطيران الإمارات و”راين إير” وخطوط إيجه الجوية وشركات أمريكية وحتى الخطوط الجوية الفرنسية، لكن السلطات لم توقف الرحلات التجارية في مطار “بن جوريون” الدولي، ولا في مطار رامون قرب إيلات وهو المطار الدولي الثاني، وفق “فرانس برس”.

فيما قال موقع “ذا ماركر” الإسرائيلي، إن الإسرائيليين عالقون في الخارج، فيما الخطوط الجوية السويسرية و”وايز إير” والخطوط الجوية التركية وخطوط طيران لوت البولندية ألغت رحلاتها بالفعل في الصباح.

وفي المساء، ألغت شركات دلتا، ويونايتد، وفيرجن، وإيزي جيت، وترانسافيا، ورايان إير، وإيجه، وأيبيريا، وجورجيان رحلاتها إلى إسرائيل.

إغلاق الشركات والمجال التجارية

وتم إغلاق الشركات التي تفتح عادة أيام السبت، بما في ذلك محلات البقالة والمقاهي والصيدليات، في جميع أنحاء إسرائيل، وقال أصحاب الشركات إنهم يجدون صعوبة في مواصلة أنشطتهم الروتينية بسبب الحرب.

المحلات التجارية في مجمع “مول زخرون” التجاري، كانت مغلقة أيضًا، والمركبات التي تصل إلى المجمع تتوقف عند المدخل وتعود أدراجها.

وواجهت فروع سلسلة “سوبر فارم” أيضًا صعوبات تشغيلية، والفرع الموجود في شارع اللنبي في تل أبيب، والذي يفتح طوال أيام الأسبوع أُغلق. مقهى Betha and Griga الواقع في شارع لافونتين بالمدينة مغلق، على الرغم من أنه يفتح عادةً أيام السبت والأعياد.

وقال بعض المستهلكين لـ “ذار ماركر” إنهم سارعوا إلى المحال لشراء الأغراض، حتى لا يعلقوا لاحقًا إذا حدث طارئ واضطروا للبقاء في المنزل.

وسادت فوضى في الخدمات الحيوية في المستوطنات الإسرائيلية حول قطاع غزة عقب “طوفان الأقصى” التي نفذتها “حماس” والفصائل الفلسطينية من القطاع.

انقطاع الكهرباء عن المستوطنات

وأفادت وسائل إعلام بانقطاع التيار الكهربائي في عدد من مستوطنات جنوب إسرائيل “بالقرب من قطاع غزة”، كما انقطعت الطرق بين عدد منها.

وأفاد أحد المستوطنين في عسقلان ويدعى يتسحاق مور لصحيفة “هآرتس”، بانقطاع خدمات الكهرباء والإنترنت منذ العاشرة صباحًا بتوقيت القدس، كذلك انقطعت خطوط الكهرباء الإسرائيلية التي تمد غزة بالتيار.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن حرائق ضخمة اندلعت في القدس وعسقلان ونتيفوت وسط هجمات صاروخية، مشيرة إلى أن رجال الإطفاء يعملون حاليًا على إخماد عشرات الحرائق في المناطق التي تعرضت لقصف صاروخي من المقاومة

خسائر البورصة

فاقمت خسائر مؤشرات بورصة تل أبيب إلى أكثر من 6%، بعد أن فتحت على انخفاض 4%، اليوم الأحد، فيما تراجعت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3% بعد يوم من هجوم واسع النطاق شنته  فصائل المقاومة الفلسطينية على مواقع في إسرائيل

 

Scroll to Top