تسيطر العصابات على معظم أجزاء تلك الدولة الفقيرة، ويعيش مواطنيها وسط حالة من الرعب، حيث قتل أكثر من 2400 شخص منذ بداية العام الجاري، وفقًا للأمم المتحدة.
رعب وخطف وعصابات في دولة هايتي
ولم تكن حالة الرعب التي يعيشونها سكان دولة هايتي، بل هناك الكثير من الفظائع التي يعيشونها، تتمثل في الخطف مقابل فدية، وعمليات النهب، والمجازر المتكررة.
كما يعاني سكان هايتي، من العنف الجنسي، الاتجار بالأعضاء، الاتجار بالبشر، القتل، والإعدامات التي تتم خارج نطاق القانون، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال وإغلاق الطرق الرئيسة.
رئيس وزراء دولة هايتي يطلب المساعدة الفورية
دعا رئيس وزراء هايتي، الأمم المتحدة، إلى التحرك، بشكل عاجل وسريع، للانتهاء من إنشاء قوة شرطة دولية لمساعدة بلاده، بعد أشهر من المفاوضات، وضعت الخطوط العريضة للتنفيذ وهو ما يسير ببطئ.
وتسيطر العصابات على أغلب أجزاء عاصمة هايتي، وتنشر فيها الرعب بين السكان، ورغم ذلك تظل شرطة البلاد عاجزة عن مواجهتها، فكان مقترح إنشاء قوة متعددة الجنسيات.
وأعلنت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، اعتزام عدد من الدول تحت قيادة كينيا المساهمة في إنشاء الشرطة الدولية لمساعدة هايتي، وهو ما يتوقع أن يستغرق بضعة أشهر أخرى، بخلاف الوقت الذي تحتاجه ليتم انتشارها الفعلي على الأرض.
“الحياة اليومية للشعب الهايتي مؤلمة، لهذا السبب يتعين على مجلس الأمن، التصرف على نحو عاجل”.. حسب رئيس وزراء هايتي، أرييل هنري، الجمعة، من على منبر الأمم المتحدة.
وطالب هنري، سرعة السماح بنشر مهمة دعم أمنية وشرطية وعسكرية متعددة الجنسيات، في وقت يُتوقع إجراء تصويت في هذا الاتجاه الأسبوع المقبل.
وقالت المسؤولة الثانية في وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، بعد اجتماع وزاري حول هايتي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: “قدمت 10 إلى 12 دولة عروضا ملموسة لمهمة الدعم”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: “مهمة الدعم لن تحل محل التقدم على المستوى السياسي”، آملا في نشر هذه القوة في غضون بضعة أشهر، حيث ستطلب إدارة جو بايدن من الكونغرس 100 مليون دولار لتمويلها.
اقرأ أيضًا:-
حادث على طريق الصحراوي…وعدد كبير من الوفيات والمصابين