عبدالغفار يشارك في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لأورام الثدي وأورام النساء وأمراض المناعة.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على دور وأهمية الجهود التشاركية بين مختلف النظم الصحية والجمعيات والمؤسسات المعنية بمكافحة الأورام السرطانية، مثمنًا الخطوات الاستباقية التي تم اتخاذها لتحقيق المستهدف بالتصدي لمرض السرطان، وذلك باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تشخيص وجراحة الأورام واكتشاف الأدوية المناسبة للمصابين، بالإضافة لاستخدام عينات الحمض النووي السائل في تشخيص ومتابعة أورام الرئة بمراحله المختلفة.

جاء ذلك خلال كلمة – وزير الصحة والسكان- ، اليوم الخميس، خلال مشاركته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر لأورام الثدي وأورام النساء وأمراض المناعة، بتنظيم الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء والمناعة، والذى يُقام على مدار يومي 19 و20 يناير 2023، بمشاركة 12 جمعية دولية على رأسها الجمعية الأمريكية لطب الأورام، والجمعية الأوروبية لأورام أمراض النساء، والجمعية الأوروبية للعلاج الإشعاعي، والجمعية الأوروبية لأورام الثدي، علاوة على مشاركة أكثر من 75 دولة من دول العالم.
بدأت فعاليات المؤتمر، بعرض فيلم تسجيلي قصير يتضمن أهم المحاضرات وبرامج التثقيف الصحية والتوعوية التي من شأنها نشر الوعي والثقافة الصحية بمخاطر وأضرار الإصابة بالأورام السرطانية، والآلية الصحية المتبعة لتجنب الإصابة بمرض السرطان، بهدف خفض معدلات الإصابة بين السيدات، بالاضافة الى استعراض نماذج تشمل إرتفاع معدلات الشفاء بين المرضى بإتباعهم أساليب رياضية وغذائية صحية.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير استعرض جهود الدولة المصرية في التصدي لمكافحة أورام سرطان الثدي بين السيدات، وذلك من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي ساهمت في الاكتشاف المبكر للمرض والتصدي له، حيث تم فحص وتقديم التوعية لـ 31 مليونًا و787 ألف سيدة ضمن المبادرة منذ انطلاقها في شهر يوليو 2019.

Scroll to Top