أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أهمية الإسراع من وتيرة العمل ضمن البرنامج الوطني الخاص بتطوير وتوحيد الدلائل الاسترشادية لكافة التخصصات الطبية بمختلف المنشآت الصحية بكافة المحافظات، بما يضمن تحقيق المساواة بين المرضى وتحسين نسب الشفاء.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير، اليوم الخميس، في ختام ورشة العمل الخاصة بالبرنامج الوطني لتطوير وتوحيد الدلائل الاسترشادية الطبية في كافة التخصصات الطبية، والتي عقدت في الفترة من 30 يناير وحتى اليوم 2 فبراير، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبحضور قيادات الوزارة وممثلي مختلف الجهات المعنية.
وجه الوزير الشكر لمنظمة الصحة العالمية لمجهوداتها وحرصها على تقديم كافة الخبرات والدعم اللازم، مؤكداً أهمية استمرار التكاتف والتعاون بين كافة الجهات المعنية للانتهاء من صدور كافة الدلائل الاسترشادية لجميع التخصصات، كما أكد تقديم كافة سبل الدعم لتذليل أي عقبات قد تواجه سرعة الانتهاء من البرنامج، بما يضمن تحسين الخدمات الصحية في مصر، ووضعها ضمن الدول المتقدمة صحياً.
وحرص الوزير خلال الجلسة الختامية على الاستماع لآراء المشاركين بورشة العمل، للتأكد من تحقيق الاستفادة المرجوة من تلك الورش، فضلًا عن الاستماع لمقترحاتهم حول تطوير الأدلة الاسترشادية وتطبيقها بالمنشآت الصحية في مختلف التخصصات الطبية، مؤكداً أنهم شريك أساسي في تطوير المنظومة الصحية.
ومن جانبها وجهت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، الشكر لوزير الصحة والسكان، على مجهوداته المبذولة لتوحيد الدلائل الاسترشادية بمختلف التخصصات الصحية، مؤكدة تقديم كافة سبل الدعم والتعاون للانتهاء من بالبرنامج بأفضل صورة.