شهدت مدينة «رومان سور إيزير» جنوب شرق فرنسا، أعمال شغب على خلفية مقتل مراهق يدعى توماس، 16 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها جراء طعنه، أثناء عراك في قرية كريبول جنوب شرق البلاد
وقالت مصادر صحفية إن العراك بدأ عندما قالت عصابة إنها قدمت لذبح الأشخاص البيض، فيما ألقت الشرطة الفرنسية، القبض على 9 أشخاص مشتبه بهم، جميعهم يعيشون في رومان سور إيزير
وفي وقت لاحق، قالت مثادر فرنسية، إن قوات الشرطة، ألقت القبض على 20 شخصًا بعد تجولهم في أنحاء المدينة التي جاء منها العديد من المشتبه بهم المتورطين في مقتل توماس، فيما أشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى توجه 80 شخصًا إلى منطقة «موناي» في رومان سور إيزير، استعدادًا للعراك، وسط هتافات «العدالة لتوماس».
نشطاء من اليمين المتطرف يحرقون صناديق القمامة
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن نشطاء من اليمين المتطرف قاموا، على إثر الحادثة، بإحراق صناديق القمامة، وألقوا الحجارة على الشرطة وهتفوا: «العدالة لتوماس»، فيما ألقت القوات الأمنية، القبض على 17 شخصا، أصيب 3 منهم بجروح طفيفة أثناء الاعتقال
ومساء أمس السبت، اعتقلت السلطات الأمنية الفرنسية، 13 شخصا بينهم 7 مرتبطون بـ«اليمين المتطرف» في الدائرة السابعة عشرة بالعاصمة باريس، على خلفية رسم صلبان معقوفة، وفقا لما أعلنه مصدر في الشرطة الفرنسية