قائد الجيش الثالث الميداني: واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا بالبلاد

أجرى اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي  إجراءات «تفتيش حرب» الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني.

كلمة قائد الجيش الثالث الميداني خلال اصطفاف الفرقة الرابعة

وجه قائد الجيش الثالث الميداني كلمته إلى السيسي قائلًا: «أؤكد أننا اليوم في أعلى درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي، جاهزون لطي الأرض في نطاق مسؤوليتنا، أو في أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه، واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا للبلاد، محافظين على أمنها وأمانها واهبين أنفسنا وأرواحنا فداءً لترابها الغالي».

وخلال الفعالية، استعرض اللواء أركان حرب أيمن عبدالمجيد عابدين، قائد الفرقة الرابعة المدرعة، أعمال التوجيه الطبوغرافي وأوضاع القوات، أمام الرئيس السيسي.
وهذه الفرقة يُطلق عليها بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية.

وتأسست هذه الفرقة عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك.

ويذكر من بطولات هذه الفرقة تاريخيا، تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.

وأكد اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي، قائد الجيش الثالث الميداني، أننا اليوم في أعلي درجات الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي وجاهزون لطى الأرض في نطاق مسؤوليتنا أو أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه.

وقال قائد الجيش الثالث الميداني، في كلمته خلال تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني: «واضعين نصب أعيننا المصلحة العليا بالبلاد، محافظين على أمنها وأمانها واهبين أنفسنا وأرواحنا فداء لترابها الغالي، لا ندخر جهدا في التدريب ولا نضيع وقتا في ما لا استفادة منه».

وأضاف اللواء أركان حرب العرايشي أن القوى لا يستطيع أحد أن يهدد مصالحه أو يعتدى على مقدراته، مشيرا إلى أن قدر مصر أن تعيش في منطقة شديدة الاضطراب، وواصل: «لعل المشهد الضبابي الذي يكتنف منطقتنا يجعلنا أكثر حرصا على تقوية أنفسنا وامتلاك أحدث منظومات قتال في العالم، لنكون قادرين على مجابهة التحديات والمخاطر التي يمكن أن تؤثر على أمن مصر القومي، إن السنوات القلية الماضية شهدت نقلة نوعية في مستوى الجيش المصري تنظيما وتدريبا وتسليحا».

وشدد قائد الجيش الثالث الميداني، في كلمته أن ذلك كان له بالغ الأثر على قدرة وكفاءة وجاهزية قواتنا المسلحة، وقد ظهر لك جليا من خلال نجاحات المتتالية في حربهم على الإرهاب وتدمير بنيته التحتية، وأكمل إن رجال الجيش الثالث أثبتوا أن عوامل الزمن لا يمكن لها أن تؤثر في عقيدة وصلابة المقاتل المصرى، مؤكدا أن التاريخ سيتوقف طويلا متعجبا أمام التجربة المصرية النابعة من قوة وصلابة شعب مصر الأبى الذي أدرك بحسه الوطنى أن مستقبله لن يبنيه أحد غيره فمضى في طريقه رافعا شعار نكون أو لا نكون.

وتابع اللواء العريشي: «وقد رأى العالم كله كيف تحولت مصر في أعوام قليلة من فوضى خلاقة كادت تطيح بالأخضر واليابس إلى واحة للأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن ما تحقق على أرض مصر من نهضة تنموية سيكون مرتكزا للانطلاق لبناء الجمهورية الجدية التي يسودها العدل وتعلو فيها قيمة الإنسان المصرى الذي رأى بنفسه أنه في بؤرة اهتمام القيادة السياسية، وفي الوقت ذاته، أكد أن المشروعات القومية العملاقة التي يتم تنفيذها في كافة ربوع مصر لهى خير دليل على ذلك فهى تهدف في مقامها الأول إلى تغيير واقع الحياة.

Scroll to Top