كما أشارت الصحيفة إلى حديث إعلامي للوزير في كابينت الحرب المصغر جادي أيزنكوت، والذي نفى فيه أي إمكانية لتحرير الأسرى من خلال عمل عسكري، مشدداً على أنه من المستحيل إعادة المخطوفين أحياء في المستقبل القريب من دون صفقة، كما اعتبر أن كل من يقول غير ذلك “كاذب”.
وفي السياق نفسه، تشير “هآرتس”، في واحد من المقالات المنشورة في صفحاتها اليوم، إلى أن القتال مع حركة حماس في غزة بات يشبه حال قتال “إسرائيل” مع المقاومة في جنوب لبنان أثناء “التموضع في الحزام الأمني”.
الجدير بالذكر أنه في حين كان من المفترض أن يؤدي الجهد العسكري للعدو في خان يونس، الذي يتركز في مخيم اللاجئين في الجزء الغربي من المدينة، إلى زيادة الضغط على قيادة حماس لاستئناف المناقشات الجادة حول صفقة مخطوفين جديدة، إلا أن الخسارة الفادحة لكثير من الجنود الصهاينة في يوم واحد، معظمهم من جنود الاحتياط، ستؤثر سلباً في الكيان من الجانب المعنوي، الأمر الذي قد يدفع إلى انحياز في الرأي العام الصهيوني لمصلحة الحلول البديلة، بدلاً من استمرار الحرب تحت أي ظرف من الظروف.