حالة من الفزع تجتاح الصين، بعد انتشار متحور فيروس كورونا الذي أُطلق عليه «يوم القيامة»، وسُمي بهذا الاسم نتيجة لسرعة انتشاره، حيث إن الصين سجلت نحو 250 مليون شخص خلال شهر ديسمبر الجاري، حتى أنه تم تسجيل 37 مليون حالة في يوم واحد.
يعتبر متحور يوم القيامة أحد متحورات فيروس كورونا، وينتشر حاليًا في الصين، وتختلف أعراضه عن فيروس كورونا حيث إن أعراضه أقل شدة وفرص إصابته للجهاز التنفسي أقل، إلا أن خطورته تكمن في سرعة انتشاره وسهولة انتقاله بين الأشخاص، و كان المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أعلن عن توقعاته بأن 18% من السكان قد أصيبوا بمتحور يوم القيامة.
واكتظت مستشفيات الصين بالمرضي،وامتلأت المشرحة، حتى أن الصين دفعت المستشفيات إلى توفير الرعاية للمصابين في الشوارع وأمام المستشفيات، لعدم قدرتها على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة .
وحسب الإحصاءات، من المتوقع أن يموت ما يقرب من مليون شخص في الصين بسبب الإصابة بهذا المتحور، خلال الأشهر القليلة المقبلة، ويشير الخبراء إلى أن انتشار هذا المتحور في الصين يرجع إلى عدة أسباب على رأسها انخفاض المناعة، وتقليل الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، وانخفاض معدلات التطعيم.
هل متحور «يوم القيامة» علامة لنهاية العالم؟
وفي مصر انتشرت العديد من الأقاويل حول أن متحور يوم القيامة يعتبر من ضمن علامات قيام الساعة، و استشهد البعض بحديث منسوب للنبي محمد «عليه الصلاة والسلام» يشير إلى أن كثرة عدد الوفيات الناتجة عن تفشي أحد الأوبئة، تعتبر من أهم علامات قيام الساعة، إلا أن دار الإفتاء المصرية قامت بالرد على هؤلاء المستشهدين، قائلة: «الدين لا ينظر متى تقوم الساعة، وعندما غيَّب الله عنا قيام الساعة أمرنا أن نديم العمل لا أن ننتظر الساعة».
اقرأ أيضًا:
…إجراءات التقدم لامتحانات الثانوية العامة 2023
…نكشف حقيقة تسمم المحاصيل بسبب استخدام مبيدات محظورة
… إيمي سمير غانم تهاجم الجمهور بعد الإساءة لابنة أختها «كايلا»