بعد 9 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أطلق سراح الأسيرة ميسون موسى من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادل المحتجزين، وهي تعد عميدة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وخضعت لتحقيق قاسٍ لمدة عام كامل، ثم حُكم عليها بالسجن لـ15 عامًا
بعد 9 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أطلق سراح الأسيرة ميسون موسى من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في صفقة تبادل المحتجزين، وهي تعد عميدة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وخضعت لتحقيق قاسٍ لمدة عام كامل، ثم حُكم عليها بالسجن لـ15 عامًا.
ميسون موسى الجبالي، من بيت لحم، اعتقلت في يونيو عام 2015 أثناء وجودها بالمسجد، واتهمت بمحاولة طعن مُجندة إسرائيلية، وتعرضت للضرب المبرح قبل اعتقالها، وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل عائلة «ميسون» وحطموا محتوياته.
عام 2021، أصبحت «ميسون» عميدة الأسرى الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وذلك بعد إطلاق سراح الأسيرة أمل طقاطقة، تقول سعاد الجبالي، إحدى أفراد أسرتها، إن «ميسون» بخير وخرجت من سجون الاحتلال اليوم وفي طريقها إلى المنزل، لكن هناك تشديدات وتعقيدات من قِبل قوات الاحتلال، ولم تصل إلى المنزل بعد.
كانت ميسون تتمتع بحياة تعليمية متميزة، وعندما اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي كانت تدرس في الفرقة الأولى بجامعة القدس بأبو ديس بقسم الأدب الإنجليزي.
وحرم الاحتلال الإسرائيلي ميسون من رغبتها في استكمال دراستها الجامعية وحرمها السجن من استكمال دراستها الجامعية، إلا أنها تمكنت من استكمالها عن طريق التعلم عن بعد في قسم الخدمة الاجتماعية.
أسرتها تنتظر لحظة استقبالها بفارغ الصبر
ظلت في سجون الاحتلال منذ أن كان عمرها 19 عامًا فقط، ومنذ سنوات، تنتظر أسرتها لحظة الإفراج عنها بعد معاناة طويلة داخل السجون، تنتظر أسرتها لحظة خروجها: «أول ما عرفنا إنها ضمن المفرج عنهم، كان شعور فرحة وفرحة لا توصف، ومجهزين كل الاستقبال لها في منزلها، ما كنا مصدقين إن خلاص رح يفرج عنها، منتظرين مرور الوقت لتصل ميسون بخير إلى المنزل