أكد المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أنها لم تجد أي مضايقات داخل المملكة العربية السعودية عندما دخلت الحرم المكي بـ”التربون” ولم تقابل شخصًا واحدًا منعها من ارتدائه.
قالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة في تصريحات صحفية :”الناس في السوشيال ميديا مش وراها حاجة غير الكلام، ولكن كل الكلام ده مكناش نعرفه حتى من 40 سنة، والسيدة أسماء بنت عقبة خرجت من مكة إلى المدينة ماشية على رجليها 480 كيلو، وكانت أخت عثمان بن عفان، وعندما حاولوا منعها نزلت سورة الممتحنة”.
أوضحت المحامية الحقوقية أنها لم تواجه أي صعوبة أثناء دخولها الحرم أو خروجها منه وهي وترتدي التربون، متابعة:”ساعة الصلاة كنت بحط الطرحة الطويلة، بس ساعة الصور بظهر بشكلي الطبيعي اللي الناس عارفاه”.
استكملت نهاد أبو القمصان كلامها قائلة:”إيه اللي مش مخلي التربون مناسب لهذا المكان، لا يوجد في القرآن ما يحرم ارتدائه أمام الكعبة، الناس بقى عندها مسلّمات وخلاص حتى وإن لم تكن صحيحة، زي موضوع المحرم، وما قيل عن حديث عن الرسول، صلى الله عليه وسلم، بشأن المحرم ليس صحيحا بنسبة 100%”.
واصلت أبو القمصان كلامها قائلة:”كمية التكريم والرقي الموجودة في القرآن للمرأة وشخصيتها المستقلة طول عمرنا ده اللي نعرفه، وأنا كنت أرفض التعامل مع النساء على أنها شخص ضعيف، ووجود المحرم كانت لأسباب سياسية فقط، والسعودية لغته منذ 2019، وكنت أول واحدة تسافر السعودية بمفردها ولم يعترض أحد، والتعامل هناك بمنتهى الرقي والاحترام للقانون، وكنت أنا أول واحدة تدخل الكعبة بطولها، والناس بتدخل وفود، وكانوا فاكرني تايهة من وفد، ولما اتأكدوا إني لوحدي عاملوني باحترام، ربنا خلقنا أحرار كاملين”.
اقرأ أيضًا:
•• من هو «كيفن مكارثي».. رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد