ألقت السلطات المصرية القبض على الراقصة حنين” وتبلغ من العمر 23 عاما. بعد ورود بلاغات عديدة تفيد بقيامها بحركات استعراضية مثيرة للغرائز وظهورها ببدلة رقص شبه عارية
وتلقت السلطات بلاغا من المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، يفيد بظهور الراقصة حورية في حفلات بالساحل الشمالي ومناطق عديدة بالقاهرة والجيزة، وقيامها بأداء استعراضات راقصة مثيرة للغرائز، وظهورها كذلك ببدلة رقص تظهر مفاتنها وأجزاء حساسة من جسدها، متهما إياها بالدعوة للفسق والتحريض على الفجور وممارسة الرذيلة.
وذكر المحامي في بلاغه أنه لوحظ كذلك خلال الفترة الأخيرة ظهور فيديوهات على مواقع التواصل باسم “فيديوهات الساحل الشرير”، تؤدي فيه الراقصة استعراضات ببدلة رقص خليعة لا تناسب الذوق العام وتقاليد المجتمع.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن أن الراقصة وخلال رقصها تظهر وتبرز أماكن حساسة من جسدها، كما اشتهرت في الملاهي الليلية بالرقص بطريقة خليعة لاستقطاب الزبائن، فيما تبين أن اسمها الحقيقي “حنين” وتبلغ من العمر 23 عاما.
وقال المحامي مقدم البلاغ تقدم بالفعل ببلاغ كذلك إلى النائب العام حمل رقم 524929، اتهم فيه الراقصة بالتحريض على الفجور، وإغواء للشباب بهذه الأفعال المخلة وتعمد إثارتهم بأوضاع مخلة وغير لائقة، فضلا عن أن فيديوهات رقصها انتشرت على منصات مختلفة على مواقع التواصل.
اشتهرت الراقصة حورية خلال الفترة الماضية من خلال المشاركة في عدد من الحفلات بالساحل الشمالي، وارتداء بدل رقص كاشفة، تسببت في توجيه الكثير من الانتقادات إليها.
الراقصة حورية اسمها الحقيقي حنين، وتبلغ من العمر 23 عاما، وتسكن في المقطم، وعرفت بإحياء حفلات في منطقة الساحل والمعمورة والقاهرة.
عرفت حورية بأنها راقصة الساحل الشمالي، التي تتعمد إظهار أجزاء من جسدها، وخدش الحياء العام، والتحريض على الفسق، والرقص بطريقة تتنافى مع آداب المجتمع، بحسب الاتهامات الموجهة إليها.
رغم شهرتها لم يصل عدد المتابعات على حسابات حورية عبر انستجرام وتيك توك إلى المليون، ولكن يشاهد الفيديوهات الخاصة بها الآلاف من الجمهور.
تصف حورية نفسها بأنها فنانة استعراضية، وشاركت عددا من الفنانين إحياء حفلاتهم وأفراح خاصة، منهم محمود الليثي