استقبلت محكمة الأسرة بالجيزة دعوى قضائية من سيدة ضد زوجها، تدعي فيها استحالة العشرة بينهما وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، وجاء ذلك بعد هجرها لمسكن الزوجية بعد 7 أيام زواج فقط، كما مكثت بمنزل عائلتها طوال الشهور الماضية.
صرحت الزوجة بأن زوجها إنهال عليها ضربًا، حينما طلبت منه الذهاب لرفقة والدتها المريضة أثناء مكوثها بالمستشفي بعد تدهور حالتها الصحية، و أضافت أنه قام بالتشهير بها، ولم يراعي مرض والدتها، وتسبب لها في أذى شديد جدًا، وواصل تهديدها، كما قام بإرسال بعض الرسائل لها عن طرق المقربين منه بأنها ستعيش في جحيم.
و أشارت الزوجة إلى أنها طالبت بالانفصال بشكل ودي، بعدما اكتشفت أنها زوجة لرجل معدوم الضمير، إلا أنه رفض وساومها علي حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وقالت الزوجة:«لاحقني بدعوي نشوز واتهمني بالخروج عن طاعته، كما أنه رفض جميع الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، ليؤكد في اتهاماته لي بالمحكمة أنه ينفق علي عائلتي، ويمنحهم مصروف شهري 20 ألف جنيه، على الرغم من أن كل من يعرفه، يعلم أنه بخيل ويعشق إكتناز المال، ولاحقني بقضايا حبس باتهامات كيدية”.
و رد الزوج على هذه الإتهامات، قائلًا: «زوجتي دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، بالإضافة إلى لسانها السليط وعنفها وطمعها في أموالي، رغم أنني لم أخطئ في حقها، ووفرت لها ما تتمناه، وجعلتني أعيش في عذاب بعد أن شب الخلاف بيننا، وبدأت ملاحقتي بـ 12 دعوى نفقة متنوعة من أجر مسكن وملبس ومصروفات علاجية».
اقرأ أيضا: