سرق 328 كِلية ومساعده ميكانيكي.. سقوط «عصابة الدكتور فؤاد» في باكستان

حادثة غريبة كشفتها السلطات الباكستانية، حيث ضبطت عصابة إجرامية تضم ميكانيكيا، تسرق الكلى من المواطنين في باكستان بطريقة غير قانونية.

عصابة الدكتور فؤاد في باكستان

«عصابة الدكتور فؤاد»، هو الاسم الحركي لعصابة في باكستان، عملت على سرقة أعضاء المرضى جراحيًا أثناء العمليات، وتحديدًا الكلى، لصالح الأثرياء الذين يحتاجون لزراعة كلى. ونجحت السلطات الباكستانية في القبض عليهم.

وقال محسن نقفي، رئيس وزراء الحكومة الباكستانية، إن زعيم العصابة المزعوم، المعروف باسم «الدكتور فؤاد»، متهم بإجراء 328 عملية جراحية على أشخاص لإزالة كليتهم وبيعها لعملاء مقابل ما يصل إلى 10 ملايين روبية باكستانية (34 ألف دولار) لكل منهم.

ويقول «نقفي» إن «فواد» تلقى المساعدة في العمليات من قبل ميكانيكي سيارات -لم يذكر اسمه- والذي أجرى التخدير.

شهادات المرضى

أمضت الشرطة ما يقرب من شهرين في التحقيق في القضية بعد أن تقدم رجل قائلاً إن أحد أعضاء العصابة المزعومين أقنعه بالحصول على العلاج الطبي على انفراد.

بينما أشار أحد المرضى إلى أنه عندما ذهب إلى طبيب آخر لتلقي المزيد من العلاج، قيل له إنه ليس لديه كلية. وفقًا لرئيس الوزراء.

وقال «نقفي» إنه يعمل مع المفتش العام لشرطة البنجاب لتعزيز قوانين الإنترنت في البلاد. ومن المنتظر أن يتم حظر الإعلانات الخاصة بعمليات زرع الكلى غير القانونية على الإنترنت.

وجعلت باكستان التجارة للأعضاء البشرية غير قانونية في عام 2007. وصدر قانون معزز في عام 2010 يعاقب على جمع الأعضاء والاتجار بها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة قدرها مليون روبية (3400 دولار).

قبل التشريع، كانت البلاد مركزًا لتجارة الأعضاء للأجانب والباكستانيين الأثرياء الباحثين عن عمليات زرع الأعضاء. وكان بيع وشراء الكلى ممارسة منتظمة، حيث قام بعض الباكستانيين الفقراء ببيع كليتهم من أجل البقاء على قيد الحياة.

لكن هذه الممارسة استمرت. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عمليات زرع الكلى غير القانونية عادت إلى الظهور في السنوات الأخيرة.

Scroll to Top