هزت واقعة وفاة الطفلة بسملة، جميع مواقع التواصل الاجتماعي وبالاخص فيسبوك، حيث دفعت الطفله الرضيعه حياتها ثمنا لاهمال والدتها الشابة التي عاملتها بقسوة حتي فارقت الطفلة الحياة.
المأساة في هذه الواقعة المؤسفة أن الأم لم تكرم ابنتها بعد موتها بل ألقت بجثمانها في القمامة لتخفي جريمتها، إلا أن القدر كشف أمرها وتم إلقاء القبض على الأم .. فما القصة بالكامل؟
قصة وفاة الطفلة بسملة
بدأت القصة بحياة أسرية مفككة، حيث قررت الأم، وتدعى دينا 20 عاما، ترك منزل زوجها والذهاب إلى منزل والدتها في منطقة حلوان بصحبة طفلتها بسمله للعيش به.
كانت بسملة كغيرها من الأطفال تحب الحركة واللعب باستمرار، الأمر الذي يغضب الأم ويدفعها لنهر ابنتها عن اللعب بطريقة وحشية، حيث كانت تتعدى عليها بالضرب المبرح، فضلا عن كيّها بالنيران، وسط صرخات وبكاء من الطفلة.
لم يقتصر الأمر على القسوة والضرب المبرح، بل أهملت الأم رعاية بنتها ونظافتها الشخصية، حيث تركتها بملابس وهيئة غير نظيفة في منزل الجدة الذي يعاني هو الآخر -المنزل- من الإهمال وعدم النظافة.
بلغ الإهمال ذروته، عندما تركت الأم رضيعتها صاحبة العامين بنفس الحفّاضة لبضعة أيام وصلت لأسبوع، حتى تشوه الجزء الأسفل للطفلة وسقطت مغشيا عليها.
إلقاء القبض على أم الطفلة بسملة
حاولت الأم كثيراً إخفاء جريمة قسوتها وإهمالها، بإلقاء جثمان الطفلة الهامد في صندوق القمامة بالشارع، إلا أن عامل نظافة شك في سلوكها، وهددها الجده بالإبلاغ عنهما فذهبتا بها إلى المستشفى حيث تبين أنها فارقت الحياة.
ونظراً لظهور آثار الضرب والإهمال على جسد الرضيعة، تم إبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على الأم، البالغة من العمر 20 عاما، وبمواجهتها في التحقيقات قالت إن ابنتها مشاغبة وإنها تضربها وتحرقها بالنار لكي تتوقف عن إزعاجها.
وامر النيابه بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات مع طلب بيان الصفة التشريحية لجثمان الطفلة المتوفية.
اقرأ أيضاً:
ضبط مصنع لتحضير القهوة من بودرة السيراميك
عقوبات صارمة.. نتائج التحقيق في وقائع الغش بإحدى مدارس «مطروح»