شجرة الغرقد وعلاقتها باليهود.. فما هي؟

وتداول المستخدمون فى الأيام الأخيرة صورًا لشجرة الغرقد، متحدثين على أن الصهاينة يختبئون خلفها فى الصراع الدائر، كما سبق وأن تنبأ الرسول -صلى الله عليه وسلم- فى حديثه الشريف، القائل: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

وجاء عدد من تعليقات المستخدمين على الصور كما يلى: «شجرة الغرقد احفظوا شكلها.. لأنها خلاص قربت»، و«دى الشجرة الوحيدة اللى هيستخبى وراها اليهود ومش هتنطق لتخبر المسلمين عن أنهم مستخبيين وراها»، و«اللهم عجل بهذا اليوم»، وغيرها الكثير.

ما هي شجرة الغرقد؟

وتختلف شجرة الغرقد عن باقي الأشجار، فهي ليست شجرة وإنما شجيرة جاثية شوكية على الأرض متشابكة العروق والأطراف بها شوك صلبة ذات تأثير سام ولها رائحة نتنة بعض الشيء ثمارها لا تؤكل، ويصل ارتفاعها في الغالب من 1 إلى 2 متر وبعضها في سيناء يصل طوله إلى 5 أمتار، أوراقها ملعقية ضيقة كاملة خضراء تميل إلى الأصفر الفاتح تخرج في 3 وريقات مسلحة بأشواك جانبية، الأزهار قمعية بيضاء مزرقة، الثمار لحمية حمراء في حجم حبة الحمص تقريبًا أو أقل.

علاقة شجرة الغرقد باليهود

وترتبط شجرة الغرقد باليهود لأن الإسرائيليين يزرعونها بكثرة، ويقال إن اليهود يزرعونها تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث سيكون هذا النوع من النبات هو الحامي الوحيد لليهود في معركة آخر الزمان.

ويسمي اليهود هذه الشجرة بـ العوسج، وهي موجودة في العراق باسم الصريم، ويكثر نموها في الأماكن الجافة أو التي تندر بها المياه، وفي بعض المناطق، يضعها الناس على جدران المنازل في المدن الريفية، خاصة أولئك الذين لديهم أغنام، لحمايتها من المفترسات التي تعبر فوق الجدران، لأنها كثيرة الأشواك وتمنع الحيوانات من الاقتراب.

حرص الحكومة الإسرائيلية على زرع نبات الغرقد 

والجدير بالذكر أن صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية كانت قد ذكرت عام 2014، أن السلطات الإسرائيلية فوجئت بعدم تعرض السكك الحديدية الواصلة بين مدينتى أشكلون وأشدود للصواريخ رغم القصف المتواصل الذى استهدف المدينتين خلال حرب تل أبيب الأخيرة على قطاع غزة، يرجع ذلك إلى الأشجار الكثيفة التى تحرص إسرائيل على زراعتها من نوع «الغرقد» والتي تمكنت من صد هجمات الصواريخ المقاومة المنطلقة من قطاع غزة على السكك الحديدية الإسرائيلية.

وكانت الصحيفة، قد أكدت أن السلطات الإسرائيلية تعتزم زراعة الآلاف من هذه الأشجار، لتمكنها من صد الصواريخ التى تطلقها الفصائل الفلسطينية على المدن الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا:-

قرار المحكمة بشأن وقف برنامج إبراهيم عيسى..التفاصيل

رتلت الترانيم داخل الكنيسة.. لقاء الخميسي تثير الجدل بسبب ديانتها وأول رد منها

نشوى مصطفى تتصدر التريند: البنزين زاد لما العدو منع عنك تصدير الطاقة علشان يكسرك

Scroll to Top