بر الأم.. السر وراء «النجاح الساحق» لمنتخب المغرب في المونديال

خطف منتخب المغرب الأنظار والقلوب، خلال مشاركته في مباريات كأس العالم 2022 بقطر، وذلك فيما أبدوه اللاعبون على أرض الملعب من مهارة وخبرة وروعة في الأداء مما يجعلهم يتأهلون إلى نصف النهائيات، كأول منتخب عربي و إفريقي يتأهل إلى هذه المرحلة، إلا أن الانبهار لم يقف عند الأداء المميز، فكل لاعب من لاعبي المنتخب يصطحب سر نجاحه ودعمه إلى داخل الملعب ويحتفل معها، أمام جمهوره، وتمثل هذا السر في «الأم». 

من المتعارف عليه في مباريات كرة القدم، أنه في حالة فوز فريق فإن اللاعبون يحتفلون سويًا مع جمهورهم، إلا أن لاعبي منتخب المغرب غيروا هذا المنطق، فكل منهم يحتفل مع والدته التي أحضرها معه إلى أرض الملعب، بعيدًا عن زملائه، وكأنها تمثل العالم بالنسبة له، فهي سبب نجاحه، وهي الأحق بالحتفال والفخر به.

 

لاعبون أشعلوا الملعب بصحبة والدتهم

لم تمر مباراة للمنتخب المغربي في مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022، إلا وشهدنا احتفال العديد من اللاعبين مع والداتهم، فمثلًا «زكريا بوفال» اختار  أمه فقط، ليحتفل معها على أرضية الملعب بعد التأهل إلى  مرحلة نصف النهائيات، لأول مرة في تاريخ المنتخب .

وشهدنا اللاعب «أشرف حكيمي» مرارًا يركض نحو أمه بعد انطلاق صافرة النهاية، وإعلان الفوز،كما قام «يوسف النصيري» بعناق والده بحرارة احتفالا بالفوز، كما شهدت المدرجات عناقًا حاراًا من مدرب المنتخب «وليد الركراكي» ووالدته، بعد الفوز في إحدى المباريات.

اللاعب «طفل» في وجود والدته

ظهر ارتباط نجوم أسود الأطلس بأمهاتهم، في شعور بداخل كل منهم بأنه طفل يلعب في حضرة والدته، مما يمنحه طاقة إيجابية هائلة، لكي يجعلها فخورة به أمام العالم.

وتزينت قصص الكفاح المعروفة للعديد من لاعبي المغرب، بتضحيات أمهاتهم اللاتي هاجرن إلى أوروبا، من أجل توفير حياة لائقة لأبنهائهن، و تقديم الدعم لهم في سبيل جعل لعبة كرة القدم بوابة خلاص من الفشل والانحراف والإدمان.

 

اقرأ أيضًا:

••التفاصيل الكاملة للقبض على البلوجر الشهيرة «هدير عاطف» 

••بعد تصدرها التريند.. أزمات ومشاكل في حياة إليسا 

••حزب النور يُجرم لعب ومشاهدة كرة القدم والافتاء ترد 

••كيف تتعاملين مع أبنائك في فترة المراهقة؟ 

 

Scroll to Top