فاز البافاري بايرن ميونيخ بالدوري الألماني الـ١١ على التوالي، بعدما تعادل بوروسيا دورتموند على ارضه امام ماينز بهدفين لمثلهما، وفاز البايرن على كولن بهدفين لواحد.
كان الوضع قبل دخول الجولة الاخيرة والحاسمة في الدوري الألماني كالتالي: دورتموند في الصدارة ب٦٩ نقطة والبايرن في مركز الوصافة ب٦٨ نقطة، يحتاج دورتموند للفوز دون النظر لما سيحدث في مباراة البايرن، اما البايرن عليه ان ينتظر هدية من ماينز بجانب فوزه باللقاء امام كولن خارج الديار.
في مباراة البايرن، سجل لاعبه كومان في الدقيقة الثامنة من عمر اللقاء، ليعلن تقدم البافاري وفوزه بالدوري اذا انتهى كل شئ بهذا الحال. ولكن دورتموند قرر ان يسهل المهمة على نظيره البافاري، حيث تأخر الاصفر والاسود بهدف من ركنية في الدقيقة ١٥، ليستقبل بعدها الهدف الثاني من رأسية اخرى في الدقيقة ٢٤، ليفسد ماينز الاجواء الاحتفالية لجمهور دورتموند وتتعقد بشدة مسألة الفوز بالدوري خاصةً في ظل تقدم البايرن على كولن.
في الشوط الثاني حاول دورتموند بشتى الطرق العودة في اللقاء وتمكن من تقليص النتيجة عن طريق رافايل جاريرو في الدقيقة ٦٩ ليعطي الأمل مرة اخرى لزملائه ولجمهور فريقه. ولكن في الدقيقة ٨١ من لقاء البايرن وكولن حدثت المفاجأة، حيث تمكن كولن من تسجيل ركلة جزاء ليصبح دورتموند في الصدارة والبايرن في الوصافة اذا انتهت المباراة بتلك النتيجة بغض النظر عن هزيمة دورتموند. واشتعلت مدرجات دورتموند احتفالاً بهذا الهدف. ولكن الفرحة لم تدم طويلاً حيث دفع توماس توخيل بلاعبه جمال موسيالا الذي تمكن من تسديد كرة قوية سكنت على يسار الحارس في الدقيقة ٨٨ لتعلن تقدم البايرن مرة اخرى وبقاء الدوري في بافاريا.
حاول دورتموند ان يسجل هدفين فيما تبقى من المباراة ولكنه تمكن من تعديل النتيجة فقط عن طريق لاعبه نيكلاس زوله في الدقيقة +٩٠، لتنتهي آمال دورتموند في كسر هيمنة البايرن على البوندسليجا ويستمر غياب لقب الدوري عن دورتموند منذ عام ٢٠١٢.
فاز البايرن بلقب الدوري لينقذ نفسه من شبح الخروج بموسم صفري حيث خرج من دوري الابطال على يد مانشستر سيتي في ربع النهائي، وخرج من كاس المانيا من دور ربع النهائي ايضا على يد فرايبورج.
اما دورتموند فيستمر غياب الألقاب عن خزينته وخاصةً الدوري الألماني الذي تمكن في الفوز به عندما كان نجمنا المصري محمد زيدان لاعب بصفوفه في موسم ٢٠١١-٢٠١٢.