عبد الحليم حافظ لقب بالعندليب الأسمر، واشتهر بالأغاني الرومانسية والوطنية التي أثرت في وجدان محبيه ومعجبيه من الناس، لكننا لم نعلم الكثير من الخبايا التي تكمن خلف ستار نجوم الفن إلا بعد البحث والتنقيب عن حياتهم الخاصة.
سر الخلاف بين عبد الحليم حافظ وأم كلثوم
بعد ثورة ٢٣ يوليو كان الجيش المصري ينظم حفلة كل سنة للاحتفال بتلك المناسبة، وفي إحدي الحفلات كانت سيدة الغناء العربي أم كلثوم تحيي الحفل، فذهب إليها عبد الحليم حافظ ليستسمحها بأن يغني بين الوصلتين، فقد كان من المشاركين ايضا للحفل فرفضت أم كلثوم وظلت تغني إلى وقت متاخر جدًا من الليل.
غضب عبد الحليم حافظ مما فعلته أم كلثوم، وظل بينهما الخلاف قرابة ٥ أعوام لأن سيدة الغناء العربي ظلت مضطهدة عبد الحليم في أكثر من حفل حتي تعب عبد الحليم وأغمي عليه في احدي الحفلات التي كانت تجمعهما وكان حاضرا للحفل الرئيس عبد الناصر وقيادات الجيش.
فايزة أحمد تسخر من عبد الحليم حافظ بأغنية
في سنة ٥٧ وعند نزول فيلم “الوسادة الخالية” لعبد الحليم حافظ، ولبني عبد العزيز والذي نجح نجاحًا كبيرًا ، قام عبد الحليم بتسجيل اغنية اسمر يا اسمراني علي إسطوانات التي غنتها فايزه أحمد في نفس الفيلم واعتبرها أغنيته، فغضبت فايزة أحمد جدًا وغنت اغنية باسم وابور الحريقة تريقة علي اغنية قولولوا الحقيقة لعبد الحليم، وبنفس لحن الاغنيه ، فغضب وقتها حليم من فعل فايزه احمد.
في سنة ٦٢ غنت نجاة الصغيرة اغنية لا تكذبي ونجحت الأغنيه نجاح غير عادي، ولما وجد عبد الحليم ان الأغنية قد نجحت غناها في احدي الحفلات، وهذا التصرف أغضب جدًا نجاة الصغيرة.
سبب مشكلة عبد الحليم حافظ مع نجاة الصغيرة
عن خلاف العندليب الأسمر مع فريد الأطرش فكان بسبب حفلة الربيع التي كان يحبها فريد كل عام، ولكن في سنة ٦٦ سافر فريد الأطرش إلي لبنان، فأخذ مكانه عبد الحليم الحافظ وظل يحيي حفل الربيع لمدة ٥ أعوام وعندما عاد فريد إلي مصر سنة ٧٠ أراد ان يحيي الحفل هو كما كان وحدث شجار بينها، أيًا منهما ستذاع حفلته علي الهواء.
الرئيس جمال عبد الناصر حسم الأمر بين عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش، وأخبر حليم بأنه قد اعطي أوامر بأن تذاع حفل فريد الأطرش علي الهواء، أما حفل عبد الحليم حافظ تسجل وتذاع في اليوم الآخر مما أغضب عبد الحليم جدًا هذا القرار، ومما زاد الخلاف أيضا وغضب العندليب أن الرئيس عبد الناصر أهدي قلادة النيل لفريد الأطرش، وبعد ذلك تم الصلح بينهما في أحدي البرامج.
مشاكل حليم مع محمد رشدي
عندما جاء محمد رشدي من دسوق في الستينات وكان محققًا نجاحات عظيمة جدًا في تلك الفترة مما أثر علي شعبية عبد الحليم حافظ وخصوصًا عندما عمل له الأبنودي، وبليغ حمدي اغنية وهيبة التي حققت نجاحًا غير مسبوق.
فزاد هذا غيرة عبد الحليم حافظ وطلب من الأبنودي ان يعمل له اغنية جديدة، وبالفعل كتب له اغنية توبة والتي نجحت بالفعل.
خلاف العندليب الأسمر مع هاني شاكر
اما عن خلافه مع الفنان هاني شاكر * ففي سنة ٧٢ قدم محمد الموجي الفنان هاني شاكر إلي الناس ، وقد خطف قلوب الناس بصوته، لكن ما اغضب عبد الحليم وقتها ان الناس قارنوه بعبد الحليم حافظ وان هناك تشابه كبير بين هاني، وحليم.
فصرح حليم وقتها بانه لا يصح ان يوضع العندليب بمقارنة مع احد ، واحضر حليم وقتها مطربا يدعي عماد واعطاه إسمه عماد عبد الحليم ليكون في وجه مقارنة مع هاني شاكر، وبعد ذلك تم الصلح بينهما وكان هذا قبل سفر عبد الحليم حافظ الاخير إلي لندن، وغني هاني شاكر بعدها اغنية من غير ليه التي كان يلحنها عبد الوهاب الحليم.
تاريخ وفاة عبد الحليم حافظ
توفي حليم سنة ٧٧ وترك من خلفه رصيد هائل من اغانيه التي تحرك المشاعر والوجدان ، والتي اثري بها الموسيقة العربيه في كل انحاء الوطن العربي.
اقرأ أيضا:
◊◊ تفاصيل امتحانات الثانوية العامة 2023
• • رابط تسجيل استمارة التقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوي العام
•• أدمن «نبني بلدنا بتعليم أولادنا» تطالب بعودة نظام الـ«بوكليت» في امتحانات الثانوية