فاتن حمامة من الفنانات اللى ربنا رزقهم فى طفولتهم بأكتر من موهبة يمكن أغربها القدرة على حل المشكلات الزوجية.. تخيل طفلة صغيرة تقعد معاك انت ومراتك تفهمك الصح من الغلط وتخليك وانت مصمم على انك تطلقها تاخدها بالاحضان وتقولها انتى اللى فيهم بالعند فيهم.. يا أم منة.

فاتن نفسها مكنتش تعرف القدرة دى فى نفسها لكن بدأت تلتفت لها لما فى يوم عملوا مسابقة فى المدرسة عن افضل واحدة تكتب موضوع تعبير عن التضحية ففاتن كتبت وقالت ان “الرجل العاشق لا يبذل التضحية الا اذا طُلبت منه ولكنه يبذلها الى اخر قطرة فى دمه بدون تفكير او تراجع .. اما المراة فانها تبذل التضحية فى سخاء دون ان يطلب منها احد ان تضحى اذا خفق قلبها”.
المهم ان المدرس اللى بيقيم الموضوع اول ما قراه حس بخطورة الكلام المكتوب وقال ازاى بنت عندها 16 سنة تكتب الكلام ده ونقل الموقف برمته كاملا شاكبا راكبا الى ابلة الناظرة اللى كونت لجنة تحكيم من المدرسات زى لجنة ذا فويس للبت فى الأمر.. وتم استدعاء فاتن حمامة ووسمعوها كلام صعب مفاده بطلى كتابة يا حبيبتى لا انتى لها ولا هى ليكي.
لكن فاتن بتقول بدل ما احنى راسى للعاصفة وقفت ادافع عن رأيى فالست الناظرة قطعت الموضوع اللى كتبته فاتن قدام عنيها على امل انها تنهى الموقف.

هوب بنت من المدرسة راحت حكت لاختها الكبيرة اللى حصل مع فاتن واختها دى كان لها مشكلة لانها كانت متجوزة طالب فى الجامعة اصغر منها وبتصرف عليه وكان بيعاملها حلو اوي لحد ما خلص واشتغل فبدأت معاملته تتغير ففاتن الله يسترها لما سمعت القصة راحت للست دى وقالت لها جوزك كان بيحبك لما كان حاسس انه محتاج لك وهو دلوقتى عايز يحس انك محتاجة له فسيبى شغلك وخليه يحس ان الوقت جه عشان يتحمل هو كل حاجة وانه يضحى عشانك .. فالست عملت كده والمشكلة اتحلت وعاشت فى تبات ونبات ومش عارف بصراحة خلفوا صبيان وبنات ولا لا .
مشكلة الست لما اتحلت فاتن اتشجعت انها تبقى مُصلحة اجتماعية تعالج مشاكل المحتاجين من المحبين والعاشقين، فكان لها صديقة معروفة بخفة دمها وفجأة بقت كئيبة فراحت فاتن سألتها عن سبب الكآبة فقالت لها حبيت واحد وهو بيلاوعنى وفهمت من كلامها عنه انه بيلعب بيها فقالت لها طيب اكتبى له جواب وقولى له انا عندى حمي وبكرة هاجى اقابلك فى النادي من ورا اهلى .. وطبعا الواد مرحش وفهمت انه خاف على نفسه منها ..فنصحتها تبعد
اقرأ أيضاً:-