قصة بدأت وانتهت في غمضة عين ، فهل كان السبب فيها حب الفنان محمد فؤاد لصابرين، بعدما أن خطفت قلبه في ظهورها الأول معه؟ ومن السبب وراء انتهائها السريع؟
القصة بدأت في عام 1990، عندما خرج الفنان محمد فؤاد، بألبومه الجديد “اسألي” ، وظهرت بجانبه الفنانه صابرين كموديل لكليبه وحققا سويا نجاحًا كبيرًا وقتها بالكليب.
ولم تمر فترة طويلة وتفاجأ جمهور “فؤش” بإعلانه ارتباطه عاطفيًا ببطلة كليبه “صابرين” مكللًا الأمر بخِطبتهما وسط أجواء من البهجة والفرحة في الوسط الفني، حتى أن مجلة الكواكب وقتها أصدرت عددًا، مصدرة صورة حفل زفافهما على غلافها تحت عنوان: “أحدث عروسين.. صابرين ومحمد فؤاد”، وامتلأت أيضًا صفحات الجرائد والمجلات الأخرى بصورهما.
لم تدم خِطبة محمد فؤاد وصابرين لفترة طويلة، فبعد فترة قصيرة قرر الثنائي الانفصال عن بعضهما قبل أن يكللا علاقتهما بالزواج، في سرية تامة بعيدًا عن أنظار الصحف وجمهورهما، دون الإفصاح عن السبب؟
انفصال “فؤش” عن صابرين ترك بداخله جرحًا عميقًا، استفاد منه جمهوره بأغانٍ قوية وجميلة جدًا.
ففي 1994، دخل “فؤاد” الاستوديو، فوجد مغنيا مغمورا يُدعى مجدي ربيع يسجل أغنية بعنوان: “هودعك” كتبها له مصطفى كامل ولحنها حسن دنيا، فشعر “فؤاد” أنه لا يوجد سوى هذه الأغنية ستعبر عن تفاصيل حالته التي تركته صابرين بها، فأصر على شرائها مهما كلفه ذلك من ثمن، وبالفعل كان له ما أراد، وصدرت الغنوة باسمه.
والمفاجأة الحقيقة كانت بعدم ظهور موديل مع “ابن البلد” في كليبه، بوقت كانت الموضة أن تظهر موديل في كل الكليبات، مستبدلًا إياها بهدايا صابرين له في فترة الخطوبة داخل الكليب، ليعلن من خلالها بأن كل ما بينهما مضى دون رجعة نهائيًا، وحقق بالفعل الكليب نجاحًا لم يكن متوقعًا بالنسبة لمحمد فؤاد.
اقرأ أيضاً:-