حصرها المنتجين فب تقدبم اداور الاغراء لتلقب لملكة الاغراء .. ودرست الفنون الجميلة وتزوجت الفنان ممدوح عبد العليم ومنعت من دخول مصر .. النجمة اللبنانية نبيلة كرم
تتمتع بملامح شرقية جذابة، تجسد الأنوثة بقوة وتستحوذ على أنظار الجميع، إنها الفنانة اللبنانية نبيلة كرم، واحدة من أبرز نجمات الثمانينات التي برزت بتأديتها لأدوار الإغراء بشكل مميز.رغم حصر المنتجين لها في هذا النوع من الأدوار، إلا أنها نجحت في تحقيق نجاح كبير واستمتاعها بشعبية واسعة.
ملامح من الشرق
نبيلة كرم، التي ولدت في 22 يونيو عام 1954، تشكل رمزًا للأنوثة الشرقية بكل تفاصيلها الجذابة.
حازت على درجة الليسانس في الفنون الجميلة، وكانت فترة دراستها هي الفترة التي اكتشفت فيها موهبتها الفنية.
اكتشفت موهبتها المخرج المسرحي موريس معلوف، ومن هنا بدأت رحلتها الفنية الملهمة.
شاركت في العديد من الأعمال الدرامية في مصر، لبنان، والمغرب، حيث قدمت أدوارًا متنوعة.
أبرزها في أفلام “صراع الحسناوات”، “امرأة متمردة”، و”ساعي البريد”، والتي نالت إعجاب الجماهير.أحد أبرز الأفلام التي شاركت فيها كانت “حرب الفراولة”، “أنغام الغريب”، و”الحب للحب”
إلى جانب مسلسلات مثل “دائرة الضوء”، و”حواديت فكري أباظة”، و”حصاد الحب”، حيث أثبتت قدرتها على تقديم شخصيات متنوعة ومميزة.تزوجت نبيلة كرم من الفنان الراحل ممدوح عبد العليم في أول زيجة في حياتها، وقد اشترط عليها الابتعاد عن التمثيل بعد الزواج.رغم أن الزواج انتهى بانفصالهما ولم ينجبوا أطفالًا، إلا أن حياتها الشخصية شهدت فصولًا صعبة
حيث تعرضت للطرد من مصر بسبب اتهامات أخلاقية، وذلك بعد وقوع ابن وزير سابق في حبها.أعلنت نبيلة كرم في بداية التسعينات عن قرارها اعتزال عالم الفن، وذلك بسبب التحديات والمعاكسات التي واجهتها في مسيرتها الفنية. تأثرت بشكل خاص بعد منعها من دخول مصر بسبب اتهامات غير أخلاقية. كما تداولت الشائعات حول زواجها سرًا من رجل أعمال أجنبي. رغم الصعوبات التي واجهتها في حياتها الفنية والشخصية، يظل إرث نبيلة كرم حاضرًا وملهمًا.تركت بصمتها في عالم السينما والتليفزيون، وتظل قصتها تلهم الكثيرين لتحقيق النجاح والصمود في وجه التحديات.