حكاية السلطان قلاوون مع أخيه وهو يصارع المرض

بينما كان السلطان المصري إسماعيل بن قلاوون يصارع مرض غريب اصاب اعضاء جسده وجعلة لا يقدر على الحراك بالرغم من صغر سنه وشبابه.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏

كان اخو السلطان الأمير رمضان يجمع جنودة ويشجع الجنود والشعب على الإنقلاب على أخيه السلطان
فعلى الرغم من التقوى والصلاح الذي عرف عن اخيه السلطان إسماعيل ، هذا غير ان السلطان اسماعيل قبل مرضه مباشرة قام بترقية اخاه الأمير رمضان الى اعلى رتبة في الجيش المصري وهي رتبة مقدم آلف ولكن ذلك لم يرضى غرور الأمير رمضان فأخذ يجهز لمحاولة انقلاب على اخيه السلطان ولحسن الحظ وصلت اخبار ذلك الإنقلاب الى مسامع السلطان إسماعيل بن قلاوون.
وعندما عرف السلطان إسماعيل بن قلاوون بالغدر من اخاه ومن بعض رجال دولتة شعر بالقوه وقام من فراش المو-ت في معجزه مدافعا عن عرشة وحكمة
وابلغ المخلصين له بتحضير انفسهم لمواجهه اخيه رمضان في شوارع القاهرة عاصمة السلطنة المصرية
فتحضرت القوات التابعة للسلطان امام القصر السلطاني ونزل السلطان بنفسه وركب فرسه لمقابلة أخيه على الرغم من انه يتألم من الألم والمرض ولكن الم خيانة اخيه له كان أكثر الما من المرض.
فألح الأمراء على السلطان بالاستراحة والانتظار في الخيمة لأخبار انتصار قواتة على اخيه وبالفعل
خرجت قوات السلطان يقودها نائب السلطنة المصرية
وواجهت قوات الأمير رمضان عند قبه النصر خارج اسوار القاهرة ، في أول الأمر عرضت قوات السلطان الصلح والسلام على الأمير رمضان ووعدتة بالأمان ولكن الأمير رمضان فضل الحرب
وكان له ما اراد ولكنه هزم وتم القبض عليه في آخر الأمر
وبعد ان كان الأمير رمضان قائدا واميرا ذا رتبة عاليه في الجيش المصري وله مهابة في الدولة
اصبح لا شيء بسبب غروره وطمعة في عرش اخيه السلطان إسماعيل بن قلاوون وتسببة لحاله انقسام مؤقت في وسط الأسرة القلاوونية الحاكمة.
Scroll to Top