تذكرت الفنانه “مادلين طبر” مواقف حدثت معها في مهرجان أسوان لأفلام المرأة الذى أقيم خلال الشهر الماضي وقالت الفنانه “مادلين طبر” في ذكرياتها مع مهرجان أسوان لأفلام المرأة على هامش نشاطات مهرجان أسوان لأفلام المرأة.
كنت في ضيافه صديقتي سمر وزوجها الأستاذ وليد الشاعر ، وكانا في الفندق الفخم الذي صور به مسلسل غراند أوتيل ، ذهبت للقاء ولشرب الشاي معهما، وهناك صادفت وجود العزيزة الإعلامية “بوسي شلبي” وكانت تحضر كيكة لعيد ميلاد النجمه نبيلة عبيد، فقررت بوسي المجتهدة إجراء لقاء تلفزيونياً لقناة مصرية وفعلاً أجرت الحوار وفرحنا معاً بالصدفة و باللقاء.
لكن أنا بعد ساعه من الجهد، تعبت من الكعب العالي، فطلبت slipper و جلست لأرتاح، في البهو الفخم ،وأنا أشعر إن روح أميرة تقمصتني، فغرقت بكرسي أنيق ،فأنا أحب العراقة ، والفخامة، و إذ بقطة في غاية الجمال تقفز إلى حضني
ومن حين لآخر تحضنني وتغير قعدتها وتتمرغ على بنطلوني السموكينج كما هو واضح من وبرها في الصورة، ولم أقول إن أبعدها وأكسر بخاطرها، والقطة كانت تبتعد قليلاً ثم تعود إلى جواري وترفض مفارقتي، حتى لحظة مغادرتي أبت أن تبتعد، وظلت تلاحقني في النمر الخارجي الطويل المرصوف بالورود وصولاً لبركة ماء من الرخام، فالتفتت ولم أجدها،
أحسستها روحاً لقطة أثرية ارتاحت لأرواحي التى تسكنني فعانقتني، هذه هي دوما حالي،
حتى أشرس كلاب الشارع عندما ألقاهم صدفة مزمجرين غاضبين، أنزل لهم، لأطعمهم من الدراي فود المخزن في شنطة عربيتي،فيسكتوا ويسكنوا ويتأملونني بأعينهم بمحبه، فأنا والحمدلله منذ سنوات أطعم عشرات الكلاب والقطط يومياً في المعادي.
وكلما كافأني ربي بمنحة ،أخصص جزءاً منها لإطعام المزيد من هذه المخلوقات الطيبة.
أهم تعليق
وأهم تعليق حصلت عليه من غروبي الإعلامي المحترم والذي يضم نخبة من المثقفين والتشكيليين ورؤساء التحرير ومنظمي المهرجانات والأدباء، كان من مسئولة مهمة في مكتبة القاهرة الزمالك ، الأديبة نجلاء أحمد حسن ،كتبت معلقة على الصورة وما كتبته أنا، قالت حكاية صورة نجمة السعادة برتبة السلام والمحبة تطل علينا نجمة العرب وصانعة السعادة لتكشف رسالتها الحقيقية الباقية عبر الزمان، وهي السلام للعالم والسلام للكون ، وهي حالة يتمتع بها من فهم معاني الإنسانية الراقية، وهو ما يعود به الكون من رد التحية لمن اطلق السلام .
“اذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها “
فكان الرد بصورة واضحة ومباشرة ومن مظاهره التي يمكن إدراكها في غمرة الحياة وشواغلها ،تعلق تلك القطة الجميلة التي استشعرت بفطرتها النقية بموجات ذبذبات طاقة السلام التي تحتويها هالتك المشبعة بالمحبة والخير والسلام يامادو . وتلك طاقات لا تحتاج أبداً إلى لغة ومترجم وحديث ونظريات وتعبير و سردلها ،فهي أفكار لغة عالمية مفهومة ومحسوسة وشفافة وتنتقل بلا تكلف تصل مباشرة لجميع المخلوقات ..جميعاً من بشر وحجر وشجر وحيوان لتمنح وتوضح رسالة جديدة وهي الاطمئنان ومنح الثقة لكِ بأن ما ترسلينه كل يوم واصلاً للكون وساري والدليل تعلق تلك القطة التي أجد ملامحها هادئة وممتنة لكِ رغم أن ذلك أول لقاء بينكما.
محبتي لكِ يا نجمة الجمال والسلام مادو الماسية
نجلاء احمد حسن
شاعرة وأديبة
كتبه: أحمد طارق
اقرأ أيضاً:-
حصري لحكاوي مصر عبد الباسط حمودة يشعل أقوى السهرات الرمضانية بحفل كامل العدد.. (صور)
ريهام سعيد تعتذر لأسما ابراهيم
خاص لحكاوي مصر /محمد رجب يظهر برفقة نجوم الفن في سهرة رمضانية من ليالي قصر البارون