أفضل طريقة للتخلص من الذكريات المؤلمة وبدء حياة جديدة مشرقة

يعاني الكثير منا من الذكريات المؤلمة والأحداث السيئة التي لا يريد أن يتذكرها للك نقدم لكم في السطور التالية الطريقة الأفضل لنسيان الماضي الأليم والذكريات السيئة وبدء حياة جديدة مليئة بالأمل والمستقبل المشرق خاصة أننا مع بداية سنة ميلادية جديدة.

النهاية هي أفضل بداية جديدة

للأسف هناك بعض الأفراد يفضلون التشبث بالماضي الأليم، والذكريات السيئة لأنهم يألفون الألم ويخشون التغيير، وهنا علينا أن نأخذ قراراً حاسماً بالخروج الآمن من تلك المرحلة المؤلمة.

يجب على الإنسان ألا يعيش تحت تحت سيطرة الندم المستمر، لذلك عليك أن تأخذ وقتك بإنهاء هذا الفصل، وكذلك عليك أن تسعي أن يكون هذا الختام احتفالاً بتلك المرحلة، والتي ستكون بداية لمرحلة جديدة.

العبور من المناطق غير الواضحة

يقف الكثير منا في المناطق غير الواضحة المسماة بالمناطق الرمادية، ومع بداية حياة جديدة سوف تدرك أنك خسرت بعض الامتيازات، مما سيشعرك بارتباك، والعديد من المشاعر المتضادة، فأحيانًا ستتمنى ما كان لديك من قبل، وتارة تتعلق بالأمل وتسعي، ربما يصل الأمر إلى الشعور بالانهيار التام.

تلك الحالة هي حالة العبور بالمنطقة الرمادية، حيثُ إنها فترة انتقالية للمرحلة الجديدة، عليك أن تدرك أنك أقوى مما تعتقد، وأن كل شيء سيمضي، ثم عليك بالاستكشاف والبحث حول الحلول لتلك الثغرات التي ظهرت، فعندما ندرك الحلول والبدائل يزول ذلك الشعور السيء، نحن في مرحلة نستكشف فيها ذاتنا وقدراتنا.

التغلب على أزمة عدم القدرة على اتخاذ القرارات

مع بداية السطور الأولى في الفصل الجديد نعبر من منطقة رمادية، قد نشعر بعدم القدرة على اتخاذ القرارات، فنحن لا نعلم حجم التغييرات التي نرغب بها، قد يظن البعض أن معني “أن نحيا حياة جديدة” نعني بأننا نحتاج إلى أن نبدل كل شيء (تغيير المسكن، تكوين علاقات اجتماعية جديدة، الحصول على عمل جديد.

ولكن هذا غير صحيح، نحن علينا أن نحدد حجم التغييرات التي نريد إجراؤها، ولماذا نريد تغييرها، وبعض معرفة ما نرغب في تغييره علينا أن نحدد أولوياتنا في التغيير ما هو الأهم أن تلك العملية تقودنا إلى استكشاف ذاتنا، فعلينا أن ندرك ما هي الأشياء التي نحبها وتجعلنا نشعر بالفرح، وما هي المهارات التي نريد اكتسابها، فمثلاً إن كنت تريد أن تقوم بتغيير في الجانب المهني، عليك أن تسأل ما العمل الذي ترغب به، وما هي المهارات التي تنقصك للحصول على العمل، عليك أن تكون مرتب ومحدد حتى تستطيع متابعة السير للإمام.

السعي نحو السعادة الحقيقية

علينا أن نكتب في هذا الفصل الجديد أحداثاً سعيدة، لذلك علينا أن نفسح في هذا الفصل العديد من العادات الإيجابية التي تساعدنا على الاستمرار برغم من الشعور بتعب السير، كما أننا يجب أن نمارس هوايتنا المفضلة، والتي تشعرنا بالتحسن في أوقات الإحباط، ولا حرج من أن تمنح نفسك مكافأة مع كل خطوة إيجابية نحو الإمام.

لا يشترك أن تكون المكافأة مبالغ فيها، فجلوس مع صديق تحبه تعد مكافأة، أو مشاهدة فيلمك المفضل، ولكن عليك أن تحذر من الإفراط في هذا فيتحول الأمر إلى هروب من المواقع، فنحن لا نسعي إلى ذلك في الأصل، فالهدف من فعل الأشياء التي تسعدنا هي التحفيز لكي نستمر في السير.

أنت فقط بطل روايتك

أنت المؤلف والبطل في روايتك، فلا تسعي أن تقتبس حياتك بحياة أخر، ولا تقارن حياتك بحياة آخر، حيثُ إن هذا سيقودك بلا شك نحو الفشل، فالظروف تختلف باختلاف الأشخاص، نعم ربما تشعر بضيق لأنك تستغرق وقتاً طويلاً للوصل إلى أهدافك، ولكن لا تبتئس من طول الطريق ما دمت تصل، ولا بأس من أن يكون لديك أخطاء، فليس هناك أحد مثالياً في عالمنا، فالسعي نحو الكمال محال.

التعلم من أخطاء العام الماضي

أنت الآن في فصل جديد من حياتك عليك أن تمضي وأنت تتعلم من أخطاء الماضي، عليك أن تكون لطيفاً مع ذاتك، فإن لم تكن رحيماً بنفسك فمن ذا يرحمُ، عليك أن تكون شديد الأمان بنفسك وبقدراتك، وأن تتحلي بالصبر، وإن وجهت صعوبات تذكر أنك تخطيت العديد من الأمور السيئة، فنحن دائماً نتأرجح بين الصعود والهبوط، وتذكر أننا لا نفعل هذا لكي نتغلب على الشعور بالملل، بل لأننا نريد شيئاً مختلف، ولأن لدينا القدرة على أن نكتب شيئاً جميلاً في حياتنا، فالقصة التي سوف ترواي غداً هي قصتك أنت.

اقرأ أيضًا:

•• بعد ليلة رومانسية.. صدمة كبيرة بسبب وفاة زوج البلوجر «مريم جودة»

•• لتحصل على جسم رشيق ومثالي…احذر هذه العادات!!

•• نوال الزغبي تمنع لطيفة من الغناء في احتفالات «رأس السنة 2023»

 

Scroll to Top