يحتفل الأقباط اليوم الأربعاء، بيوم أربعاء البصخة المقدسة المعروف باسم أربعاء أيوب، وفيه تقرأ الكنيسة “سفر إيوب” لما يحمل من تشابه مع المسيح فى تجاربه وآلامه الشديدة والنهاية السعيدة التى ختم بها حياته
ويرتبط أربعاء أيوب أيضا ببعض العادات الفلكلورية إذ يحيى أهالى سيناء هذا الطقس السنوى بالتوجه لشواطئ مدينة العريش، حيث يعتقدون أن النبى أيوب شفى هناك، وتبدأ الطقوس قبيل غروب الشمس من يوم الثلاثاء، وتستمر أيضا يوم الأربعاء، اعتقادا منهم بأن من تغرب عليه الشمس وجسده مغمور بمياه البحر يشفى من الأمراض العضال.
ويحرص عدد من المصريين بتدليك الجسم بنبات أخضر يسمى “الرعرع”، حيث يعتقدون أن النبى أيوب قام بذلك فشفى من أمراضه، وأن ذلك كان يوم الأربعاء فنسب إليه، كما يحرص البعض على بعض الطقوس والممارسات الأخرى، مثل استخدام بكور القمح فى عمل عروسة وتناول القمح الأخضر “الفريك”.
ويقوم عدد من الأهالى بالاغتسال فى المنزل بوضع نبات النعناع أو البقدونس فى ماء الاغتسال، وهناك من يرى ضرورة إلقاء الماء داخل المنزل وخاصة أمام الأبواب مستخدمين فى ذلك فروع النبات الأخضر، اعتقادا بأن ذلك يمنع الشرور من دخول المنزل طوال العام.