نصح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، المرأة من عدم دراسة الأدب والشعر لأن بطبعها عاطفية.
وصرح الدكتور “محمد العشماوي”، في منشور عبر صفحته على فيس بوك: “لا أحب للمرأة دراسة الأدب والشعر؛ لأنها عاطفية بطبعها، والأدب والشعر يزيدان من تلك العاطفة عندها، ويجعلانها تسرح في أودية الخيال والوهم، فتحلم كأنها (ليلى) ولكن لا (قيس) لها، أو (بثينة) ولكن لا (جميل) لها، وفي بعض أضرُب الشعر ما قد يخدش حياءها، كالأدب المكشوف مثلا، كغَزَليات امرئ القيس وعمر بن أبي ربيعة ونِزار قبَّاني؛ فإنه يهتك أستار الفضيلة، ويمزق ثوب الأدب، وتسميته أدبا على سبيل المجاز، وإلا فهو ليس من الأدب في شيء، وما هو منه بسبيل”.
واستكمل: “ومن يتأمل واقع الغناء المعاصر يعجب أشد العجب، حين يرى مغنية تتغزل في حبيبها، وتصف من جسده ما يصف الرجل من جسد المرأة، وتبثُّ إليه لواعج الشوق والحنين، بطريقة تُزري بكرامة المرأة، حتى فضحتْ عالَمَ النساء، وكشفَتْ عواره المستور، وشيَّعت ما تبقَّى من الفضيلة إلى مثواه الأخير”.
وتابع: “ولا نعرف امرأة في تاريخ العرب، لا في جاهلية ولا إسلام؛ تغزلت في رجل بهذه الطريقة اللمزرية المُهينة، إلا أن تكون من أصحاب الرايات الحُمْر، حتى رأينا ذلك عِيانا في هذا العصر ”.
وأضاف: “من يرى من يسمين أنفسهن بالشاعرات وهن يَرْتَدْنَ نوادي الأدب وصالونات الثقافة، ويتمايلن أمام الرجال بأصواتهن الخلابة وأجسادهن الجذابة، ثم تنهال عليهن نظرات الإعجاب التي تكاد تخترق أجسادهن وهن مفتونات مخدوعات بالشهرة الكاذبة؛ فقد حق له أن يبكي على الفضيلة التي شُيِّعتْ على رؤوس الأشهاد”.
وأوضح العشماوي، أنه لو قُدِّرَ للمرأة أن تدرس الأدب فلتقتصر على ما يَجْمُل منه، وما يدعو إلى الخير والفضيلة، كما في وصية سيدنا عمر رضي الله عنه: “ورَوُّوْهُمْ ما يَجْمُلُ من الشعر”، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها مُولَعَةً بإنشاد الشعر في المواقف المختلفة، وتنتقي أجودَه لفظا وأصحَّه معنى، وكيف لا وهي ربيبة بيت النبوة، وكانت تقول: “رَوُّوا أولادكم الشعر؛ تَعْذُبْ ألسنتُهم”.
اقرأ أيضاً:-
وزارة الصحة تعلن تفاصيل فحوصات ما قبل الزواج