«تحت القبة شيخ .. اصل الحكاية اية

 يستخدم المصريون كثيراً من الأمثال الشعبية أثناء أحاديثهم العادية، ولكل مثل قصة وعبرة أُخِذَ منها، فالتراث العربى بشكل عام والمصرى بشكل خاص يحوى الكثير من الحكم والأمثال التى لازالت تسرى على ألسنتنا  حتى الآن، واليوم سنحكى قصة مثل”أنت فاكر تحت القبة شيخ”.

” تحت القبة شيخ”

يتردد هذا المثل باستمرار على الشخص الناصح الذي يتباهى بذكائه دائمًا وهو حقيقته العكس تمامًا، واتفق الكثيرون أن هناك قصة شيقة وراء هذا المثل وأبطالها صديقان وحمار حيث إن القصة بطلها هذه المرة حمار يُسمى -أبو الصبر- صاحباه هما أخوان يعملان في التجارة، وكان الحمار يتحمل عملهم لهذا سُمي بهذا الاسم، وفي إحدى الأيام
وهم في إحدى رحلاتهم التجارية مرض الحمار ومات، حزن الرجلان على الحمار حزنًا شديدًا
وحفروا له حفرة لدفنه وأحاطوا الحفرة بصفوف من الطوب، ثم بدأ الناس يلاحظوا المشهد
فسألوا الرجلين عن المتوفي، وأخذوا يقولوا إنه أغلى ما يملكونه وأنه شخص عزيز عليهم
فتعاطف معهم المارّة وأخذوا يبكون عليه ويعطونهم المال والتبرعات ظنًّا منهم أن المتوفى
شيخ جليل، ومرت الأيام وأصبح المكان معروف بأنه ضريح -الشيخ أبو الصبر- و الأخوان جمعا
أموالًا كثيرة من هذا الضريح نظرًا لجهل الناس ببعض الأمور الدينية، لكن مع مرور الوقت اختلف
الأخوان في تقسيم الأموال بينهم فقال واحدًا منهم للأخر أنه سيدعو إلى الشيخ ذو المقام الجليل لكي يعاقبه
“أشد عقاب، فضحك منه أخاه وردّ عليه قائلاً “أنت فاكر تحت القبة شيخ.. دا إحنا دفنينه سوا

اقرأ أيضا..

انخفاض في سعر الذهب اليوم الثلاثاء 7-2-2023

أمطار ورياح.. حالة الطقس اليوم الثلاثاء 7-2-2023

إنفراد حكاوي مصر مع رئيس المعهد القومي للزلازل

Scroll to Top