حكاية مثل «ضربني وبكى وسبقني واشتكى»

«ضربني وبكى وسبقني واشتكى».. تُردد ألسنة الناس في  مصر عموماً الكثير من الأمثال يطلق عليها الأمثال الشعبية، وتنبع هذه الأمثال من مواقف فعلية تعرض لها الإنسان وعاصرها وتأثر بها، ومنها جاء بالمثل الشعبي الدال على هذا الموقف.

ضربني وبكى وسبقني واشتكي هذا المثل الشعبي يدل على الظلم ويضرب للشخص الذي يتعدى على غيره، ثم يدعي بأنه المجني عليه.

حكاية المثل

أما عن قصة المثل، يُحكى أن كان هناك رجلان اسمهما «أحمد وصلاح»، فكان صلاح طيب القلب، وحسن الأخلاق، وكان متزوج من أخت أحمد «ميرفت»، وكان أحمد يرث أملاكًا وبيوتًا عن أبيه.

أما صلاح فكان ضيق الرزق والحال، وفي يوم أتى أحمد لأخته ليعطيها جزء بسيط مقابل ميراثها، فرفضت ميرفت وطلبت من أخيها إتقاء الله في توزيع الميراث، فقال لها أخيها أن زوجها هو من جعلها تتمرد عليه.

فدافعت ميرفت عن زوجها، وتركها أخيها وذهب، وظل يردد بين الناس أن صلاح جعل أخته تتمرد عليه رغم ماقدمه له من معروف، فذهب الناس لصلاح لمعاتبته على مافعل فلم يقل شئ سوى هذا المثل «ضربني وبكى وسبقني واشتكي».

اقرأ أيضاً:-

تامر هجرس في تصريحات مثيرة “عندي 5 تاتوهات ومش خايف أموت بيهم”

أحمد الفيشاوي بالوشم أمام الكعبة..والشيخ «على جمعة» يحكم في ذلك

تامر حسني: كل الشرف ليا.. في حفل الأمير حسين بالأردن

فيلم صهيوني يسئ الي الأزهر الشريف ويعرض الان في الاراضي المحتلة

Scroll to Top