«نور» أول انطلاقة أدبية للكاتبة «إنجي أحمد»

تحدثت الكاتبة والأديبة “انجي أحمد” عن روايتها الجديدة “نور”بأنها الرواية ،أو القصة التي اهتمت بالحديث عن مشكلة هامة جدا في حياة الشباب ،والفتيات ، ألا وهي مشكلة تأخر الزواج خصوصا في فترة عمر الأربعين.

وقالت الكاتبة “إنجي أحمد” بأن قصتها “نور” هي أول تجربة أدبية لها،وأول انطلاقة لها في عالم الكتابة،والأدب. وأن تلك القصة ستشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

الكاتبة”انجي أحمد” هي كاتبة من مدينة القاهرة ،حاصلة علي ليسانس اداب وتربية قسم”لغة عربية” ودراسات اسلامية لعام2001،وحاصلة أيضا علي دبلوم دراسات عليا في”اللغة العربية” لعام 2003.وتعمل في مجال التدريس منذ 12 عاما.

وقد صرحت “الكاتبة” أن روايتها الجديدة”نور” هي قصة اجتماعية لفتاة تدعي”نور” في عمر الأربعين من عمرها، والتي تتحدث بلسان حالها عن مشكلة تأخر الزواج لدي الشباب.

كما قالت أيضا أن شخصية “نور” وهي بطلة القصة شخصية من وحي خيالها ككاتبة،لكنها حقيقة وموجودة في الواقع والمجتمع،فهي تعبر عن حال كل فتاة،وقد تجد كل فتاة نفسها في كل شخصية من شخصيات  القصة ،أو قد تكون مزيجا من كل الشخصيات و بعضها.

كما عبرت “الكاتبة”عن مدي سعادتها بقصتها الجديدة “نور”، وقالت أنها تشمل قاعدة عريضة من فئات المجتمع،وهذا ما أرادت أن تكون حريصة عليه عند كتابتها للقصة، موضحة أن “نور” فتاة أربعينية حالة تعيشها كثير من الفتيات في مجتمعنا، قد وضعت حلولا لمشكلة تأخر الزواج، ومشكلة أيضا تغير الفكر، ونظرة المجتمع لمن تاخروا في سن الزواج سواء الولد،أو البنت.

قالت الكاتبة إنجي أحمد أنها أرادت من خلال أحداث  القصة وشخصياتها، أن توجه رسالة للمجتمع علي لسان بطلة القصة”نور”  ونظرته لمن تاخروا في سن الزواج،بان يغير أفكاره تجاه تلك المشكلة،وأن كل تلك النظرات ماهي الا موروثات،ومعتقدات ليس لها أي شئ من الصحة، وان كان من الصعب تغيير فكر المجتمع،وثقافته،فلابد من تغيير فكر الطرفين “الولد،والبنت”لتلك المشكلة،وذلك عن طريق همسة في أذن كل من الطرفين من خلال بطلة القصة”نور”من خلال همستها للفتاه،وللشباب عنوانها”ان لم تجدي المناسب،فسيري في دربك حتي تجديه،وللفتي ان لم تستطيع أن تكون قوام فلا تقبل حتي تتأكد أنك أهل لذلك حتي لا نكون بيوتا أهون من بيت العنكبوت”.

أشارت “إنجي” إلى  أنها اختارت تلك المشكلة”مشكلة تأخر الزواج” لأن تلك المشكلة مشكلة اجتماعية ترهق الكثير من الشباب،والفتيات وتسبب أضرارا نفسية لكثير من البيوت،رغم أنها من وجهة نظري ليست مشكلة،كل ما في الأمر بأن كلا من الطرفين لم يجدوا الشخص المناسب لاتمام الزواج،أو الارتباط وأنها ارادت أن تتحدث عن تلك المشكلة خاصة حتي تلمس قلوب كل أم،وكل فتاة قلقة علي ابنتها بأن تغير مفهومها عن تأخر سن الزواج، وأن تلك المشكلة ما هي الا ثقافة مجتمع ليس إلا.

اقرأ أيضًا:

•• «حتى لا يفرقهما الموت».. هندي يصنع دُمية سيلكون لزوجته بعد وفاتها 

•• بالروب الستان.. أغرب أفكار الـ«فوتو سيشن» في 2023 

•• اعرف أصل حكاية «كله عند العرب صابون» 

Scroll to Top