هنأت مجموعة قنوات الشمس برئاسة الاستاذة سميرة الدغيدي “الهيئة الوطنية للإعلام”؛ بمناسبة الاحتفال بـ ذكرى إطلاق أول إشارة بث تليفزيوني في مصر، في 21 يوليو 1960، فمنذ ذلك التاريخ يمثل التليفزيون المصري شعلة تضيء وتغرس القيم المهنية للإعلام المصري
حيث تحل اليوم الذكرى الـ 63 لبدء إطلاق أول إشارة بث تليفزيوني في مصر، والتي انطلقت في 21 يوليو عام 1960 وبدأت بقناة واحدة لمدة خمس ساعات يوميًا، بعد ذلك بدأ الإرسال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة، وخطاب الرئيس جمال عبدالناصر ونشيد «وطني الأكبر» ثم نشرة الأخبار ثم الختام بالقرآن الكريم
وتعود بدايات فكرة إنشاء تلفزيون مصري إلى عام 1954، عندما تقدم صلاح سالم بمشروع إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لإنشاء إذاعة جديدة ومحطة تلفزيونية فوق جبل المقطم، ووافق الرئيس عبدالناصر على المشروع، وأوكل مسؤوليته إلى المهندس صلاح عامر وكيل الإذاعة للشؤون الهندسية، واعتمد مبلغ 108 آلاف جنيه لإقامة مبنى الإذاعة والتلفزيون على مساحة 12 ألف متر بشارع ماسبيرو بكورنيش النيل، وبدأت الدراسات، وأعلن عن استيراد مصر أجهزة اتصال حديثة خلال عام 1956.
جرى العمل في تصميم الأستوديوهات ومحطات الإرسال ودراسة وضع نواة للتلفزيون فوق جبل المقطم، ولكن سرعان ما تعطل تنفيذ المشروع بسبب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.. وفي يوليو 1959، تجدد المشروع مرة أخرى وأعاد الدكتور عبدالقادر حاتم، وزير الإرشاد القومي «الإعلام» وقتئذ، من جديد طرح فكرة إنشاء التليفزيون المصري على الرئيس جمال عبدالناصر الذي رحب بها وبدأ التنفيذ الفعلي وبخطوات سريعة، وتم فتح باب التقدم بعطاءات لتنفيذ المشروع ولم يمر سوى ستة أشهر حتى تم الانتهاء من المشروع وبدأ الإرسال في 21 يوليو عام 1960.